بيان جديد من أبناء محمود عبدالعزيز يكشف تفاصيل ومفاجآت حول أزمة بوسي شلبي

بيان جديد من أبناء محمود عبدالعزيز يكشف تفاصيل ومفاجآت حول أزمة بوسي شلبي

كتب – معتز عباس:

أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا ردًا على التصريحات التي أدلى بها المستشار القانوني حسام نبيل، محامي الإعلامية بوسي شلبي، والتي أشار فيها إلى أن موكلته لم تخسر جميع درجات التقاضي وأن هناك مسارات قضائية متعددة تتعلق بعلاقتها بالراحل محمود عبد العزيز.

وجاء في البيان ما يلي:

“نود توضيح أن الفنان المرحوم محمود عبد العزيز توفي في 12 نوفمبر 2016، وتم استخراج إعلام وراثة يحدد ورثته الشرعيين وهم أبناؤه محمد وكريم دون وجود أي وريث آخر أو مستحق لوصية”.

وأضاف البيان: “على مدار سبع سنوات لم يكن هناك أي نزاع بين أبناء المرحوم والسيدة بوسي شلبي، ولم تصدر عنها أي مطالبات أو منازعات. فمن غير المعقول أن تصمت زوجة سابقة لمدة سبع سنوات عن حقها في الميراث. وفي 6 سبتمبر 2023، تفاجأ أبناء الراحل برفعها دعوى (إثبات رجعة) ضدهم بصفتهم ورثة المرحوم بشأن واقعة الطلاق التي حدثت في 28 أغسطس 1998، أي بعد مرور خمسة وعشرين عامًا من الواقعة وبعد وفاة الفنان بـسبع سنوات”.

وتابع البيان: “تم تداول الدعوى وفقًا لمحاضر الجلسات حيث سمحت المحكمة للمدعية بإثبات دعواها بكافة طرق الإثبات واستمع القضاة لشهود من الطرفين. وقد شهد مساعد المأذون الذي حرر إشهاد الطلاق بأنه عندما ذهب إلى منزل السيدة بوسي شلبي رفضت استلام الوثيقة وقامت بطرده. كما قدمت السيدة بوسي شلبي مجموعة من الأوراق التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل بطاقة الرقم القومي وجواز السفر وتأشيرات السفر بالإضافة إلى بعض المقاطع المصورة. وقد قضت محكمة أول درجة برفض الدعوى لعدم ثبوت الرجعة وفقًا للمستندات المقدمة، وفي 15 يناير 2024 طعنت على هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف العالي والتي قضت بتأييد حكم محكمة أول درجة”.

وأشار البيان إلى أنه “في بداية مايو 2024 قامت السيدة بوسي شلبي بتقديم بلاغ يتهم فيه المأذون الذي حرر قسيمة الطلاق بتزوير توقيع الفنان الراحل على إشهاد الطلاق. وقد أحيل البلاغ إلى نيابة المنشية للتحقيق وقيد برقم إداري خاص بها. وتولت النيابة العامة التحقيق في هذه الواقعة واتخذت كل الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الاتهام الخطير”.

كما ذكر البيان أنه “بعد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها أمرت بحفظ الأوراق لعدم وجود أي شبهة جنائية ولثبوت تطابق توقيع الفنان محمود عبد العزيز على إشهاد الطلاق مع توقيعاته على أوراق أخرى رسمية”.

وأكمل البيان بأن “السيدة بوسي شلبي قد تقدمت لمحكمة استئناف السادس من أكتوبر بطلب إعادة نظر الحكم الاستئنافي بدعوى أنها تعرضت للغش والتدليس من قبل الفنان الراحل وأبنائه، وهو ما فحصته المحكمة وأصدرت حكمًا بالرفض في جلسة 26 فبراير 2025”.

وتابع البيان بالقول إن “السيدة بوسي شلبي أصدرت بيانًا صحفيًا عبر مكتبها القانوني اتهم فيه أطراف معينة بمحاولة تزوير مستندات للاستيلاء على قطعة أرض يمتلكها المرحوم مما يشير بأصابع الاتهام نحو ورثة الفنان الراحل أمام الرأي العام”.

وأضاف البيان أيضًا أنه “على الرغم من الأحداث المتسارعة التي استمرت لعامين تقريبًا فقد اختار أبناء المرحوم الصمت وعدم التعليق على تصريحات السيدة بوسي شلبي رغم الأثر النفسي السلبي لهذه الإجراءات القانونية والإعلامية عليهم”، مشددين على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي تجاوز يمس سمعة والدهم.

واختتم البيان بالتأكيد على احترامهم للجميع ولكنهم يحتفظون بحق الرد قانونيًا ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

الجدير بالذكر أن الإعلامية بوسي شلبي نشرت بيانًا عبر حسابها الرسمي بموقع “انستجرام” يتضمن تصريحات المحامي حسام نبيل حيث جاء فيه أنها خسرت كافة درجات التقاضي المتعلقة بعلاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز.

كما أضاف البيان أنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيل المسارات القضائية الأخرى حفاظاً على مجريات التحقيق وأن النزاع القضائي لا يقتصر فقط على دعوى واحدة بل هناك عدة أمور سيتم توضيحها لاحقاً.

وفي الوقت نفسه تواصل القضية المثارة بين أفراد أسرة الفنان الراحل والتي وصلت إلى ساحات القضاء حيث أكد محمد وكريم محمود عبدالعزيز أن بوسي شلبي هي طليقة والدهما بينما تصر هي على أنها كانت زوجته حتى اللحظات الأخيرة في حياته.

ويُعتقد داخل الوسط الفني أن الخلاف قد تفاقم بسبب قطعة أرض تقدر قيمتها بحوالي مئة مليون جنيه مما أدى إلى رفع دعاوى قضائية متبادلة ولا يزال الحكم النهائي بشأن هذه القضية معلقاً حتى الآن.

قد يهمك أيضاً :-