تمكين الشباب ذوي الإعاقة اقتصادياً من خلال التدريب المهني في “حياة كريمة”

ألقت علياء صالح، مدير إدارة التدريب وريادة الأعمال بمؤسسة “حياة كريمة”، الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في تمكين الشباب ذوي الإعاقة اقتصاديًا من خلال التدريب المهني وبرامج ريادة الأعمال، مؤكدة تبني “حياة كريمة” لفكر الدمج المجتمعي في كافة برامجها التدريبية بنسبة لا تقل عن 15% لذوي الإعاقة وذويهم وغيرهم من الفئات.
وأشارت إلى أن المؤسسة تسعى لخلق فرص حقيقية ومستدامة عبر مبادرات مثل “سكر البيوت” و”سر الصنعة” التي تهدف إلى تأهيلهم لإقامة مشروعاتهم الخاصة وتحفيز ثقافة ريادة الأعمال، بالإضافة إلى مبادرة “روابط الكرم” بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل دائمة ولائقة.
يذكر أن مؤسسة “حياة كريمة” تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، حيث تقدم برامج تعليمية وتدريبية تساهم في تطوير مهاراتهم وتحسين فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة. كما تركز المؤسسة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وتقبلًا للاختلافات.