عمرو أديب يكشف عن سبب خلاف زواج محمود عبد العزيز وبوسي شلبي

أثار الإعلامي عمرو أديب جدلاً واسعاً حول صحة الزواج الذي جمع الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالإعلامية بوسي شلبي، وذلك خلال حلقة برنامجه “الحكاية” الذي يُعرض على شاشة “mbc مصر” مساء الجمعة.

وفي سياق حديثه، أشار أديب إلى وجود أنباء تتعلق بقطعة أرض تسببت في تفجر هذا الخلاف حالياً، حيث تدور التساؤلات حول ما إذا كانت بوسي شلبي تستحق نصيبًا من الميراث أم لا.

وأضاف أديب مستعرضاً بعض الأدلة: “هناك صور فوتوغرافية توضح علاقة وثيقة بين عبد العزيز وبوسي شلبي، تتجاوز كونها مجرد مديرة أعماله كما صرحت أسرة الفنان الراحل”، متسائلاً: “هل من الطبيعي أن ترافق مديرة أعماله في كل رحلة سفر؟ وهل من المعتاد أن يقيم لها حفلة عيد ميلاد سنوية؟”

وتابع: “أزمة ورثة الفنان الراحل مع زوجته بوسى شلبي أصبحت حديث المدينة، نحن أمام قضية تعتبر من أغرب قضايا الأحوال الشخصية، وأنا شخصياً على معرفة بالفنان وزوجته وسافرت معهم أكثر من مرة. هل يُقال إن الفنان الراحل كان يعيش علاقة غير شرعية مع مديرة أعماله منذ عام 1998؟”

كما لفت أديب إلى أن أسرة محمود عبد العزيز قد رفعت دعاوى قضائية لإثبات حقوقها في الميراث، بينما توجد دعاوى أخرى مقدمة من بوسي شلبي تسعى لإثبات حقوقها أيضاً.

من ناحية أخرى، أوضح أديب أن جذور هذه الأزمة قد تعود إلى إشكالية تسجيل الوثائق في مصر، حيث يسمح القانون للرجل بتطليق زوجته دون إعلامها رسمياً، مما قد يؤدي لاستمرار العلاقة الزوجية دون علم الزوجة وهو الأمر الذي يثير تساؤلات قانونية وأخلاقية.

وشدد أديب على أن جميع المستندات التي بحوزة بوسي شلبي تؤكد أنها كانت زوجة لمحمود عبد العزيز قبل وفاته، وبالتالي إذا كان هذا الأمر غير صحيح كما تدعي أسرة الفنان الراحل فإن ذلك يعني وجود خلل كبير في منظومة التوثيق في مصر يستدعي التدخل والمراجعة.

جدير بالذكر أن القضية أثارت اهتمام الكثيرين نظراً لشعبيتهما وتأثيرهما الكبير في الوسط الفني المصري والعربي. وتعتبر هذه القضية مثالًا واضحًا للتحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه العديد من الشخصيات العامة بعد رحيلهم.