مساعد وزير التعليم يؤكد أهمية تحمل المسؤولية تجاه الأمراض الناتجة عن ظروف العمل

كشف مساعد وزير التعليم المهندس محمد الغامدي، أن الأمراض المزمنة الناتجة عن ظروف العمل أصبحت تمثل تهديداً متزايداً لصحة العاملين وسلامة بيئة العمل، مشدداً على ضرورة تحمل الجهات والمؤسسات مسؤولية مضاعفة تجاه هذه الظاهرة المتفاقمة.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر السلامة والصحة المهنية حيث أشار إلى أن المعالجات التقليدية لم تعد كافية، إذ تشير أحدث التقارير إلى أن الأمراض المزمنة بسبب ظروف العمل تشكل تهديداً يتطلب منا مسؤولية مضاعفة تحتم علينا ألا نبقى في ردة الفعل بل ننتقل إلى التوقع والاستباق.

وأكد الغامدي أن التعامل مع هذا التحدي يتطلب تطوير نماذج علمية متقدمة تعتمد على تحليل البيانات وفهم السلوك البشري وتكييف التقنية لخدمة بيئات العمل، مشيراً إلى أهمية التحول من الأساليب الاستجابية إلى نهج استباقي يعزز من حماية العاملين ويرفع من كفاءة الأداء المؤسسي في مختلف القطاعات.

وفي نفس السياق، يُشار إلى أن العديد من الدراسات الحديثة قد أكدت على تأثير الظروف البيئية والمهنية على صحة الأفراد، مما يستدعي تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير استراتيجيات فعالة تضمن سلامة وصحة العاملين.

أخبار ذات صلة.