مشيرة خطاب: نعزي الإنسانية في وفاة البابا فرانسيس

قدمت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالغ العزاء في وفاة البابا فرانسيس، حيث نتذكر هذا الرجل الذي ترك بصمة جميلة جداً. ولعل من الإرث الذي تركه هو وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والتي تعتبر بالغة العظمة.

وقالت مشيرة خطاب، نعزي الإنسانية جميعاً في وفاته وندعو الله أن يزيد من قوة التفاهم بين البشر دون تمييز. إن وفاته تمثل خسارة كبيرة للعالم، حيث كان رمزًا للتسامح والسلام.

جاء ذلك في مستهل كلمتها في أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات. وقد حضر الفعالية القاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلو الهيئة الوطنية للانتخابات، وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من القيادات والشخصيات العامة.

وأكدت مشيرة خطاب على أهمية تعزيز قيم الأخوة والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات، مشددة على ضرورة العمل سوياً من أجل بناء مجتمع يسوده السلام والتفاهم. إن مثل هذه الفعاليات تشكل منصة حيوية لتعزيز الوعي الانتخابي وتعزيز المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار.