هيئة الإسعاف تجهز 3000 سيارة لتأمين احتفالات عيد القيامة وشم النسيم

أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، عن بدء تنفيذ خطة تأمين احتفالات وشم النسيم، والتي تضمنت تخصيص 418 مركبة إسعافية لتأمين قداس عيد القيامة المجيد، وكذلك تخصيص 278 مركبة إسعافية لتأمين رواد الحدائق والمتنزهات.

وقالت هيئة الإسعاف إنه تم وضع كامل الأسطول الإسعافي بكافة أرجاء الجمهورية في حالة تأهب واستعداد قصوى، بأكثر من 3000 مركبة إسعافية مخصصة للعمل كوحدات عناية مركزة متنقلة.

وأكد الدكتور عمرو رشيد عن انتظام العمل بالخط الساخن 123 التابع لهيئة الإسعاف المصرية، لتلقي كافة الاستغاثات الإسعافية على مدار 24 ساعة متواصلة، بالإضافة إلى انتظام العمل بالشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وكفاءة عمل خطوط الربط اللاسلكي مع الأجهزة المعنية كالنجدة والدفاع المدني والمرور، لتوفير وتنسيق الدعم في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة الاستجابة والتعامل الفوري.

كما تضمنت خطة التأمين الدفع بـ 2 لانش إسعافي لتأمين المجرى الملاحي لنهر النيل بمنطقة القناطر الخيرية، وكذلك 2 لانش في نطاق محافظة الجيزة، وعدد 5 لانشات موزعة بين أسوان، والأقصر، وإسنا، ولانش واحد بمحافظة أسيوط، لخدمة رواد المراكب السياحية والبواخر والجزر الواقعة بالمجرى الملاحي لنهر النيل.

وأوضح الدكتور عمرو رشيد انتظام العمل بأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والمخصص لنقل الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة، مع مراعاة توفير خدمات النقل غير الطارئة لمرضى الغسيل الكلوي، والتأكيد من تأهب كافة الفرق الإسعافية العاملة بمعبر رفح البري الملاصق للجانب الفلسطيني، لتوفير خدمات النقل لكافة الأشقاء المصابين من قطاع غزة، والمقرر نقلهم إلى الجانب المصري لتلقي العلاج، معربًا عن تقديره للجهود الاستثنائية التي يقدمها رجال المنظومة الإسعافية بمعبر رفح تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وقال الدكتور عمرو رشيد إنه تم تدشين غرفة الأزمات والطوارئ بهيئة الإسعاف المصرية، والتي تتولى متابعة كافة الأحداث على مدار الساعة وبشكل لحظي، وعملها على تذليل كافة العقبات التي قد تعرقل تقديم خدمة إسعافية لائقة للمواطن، بتنسيق تام ومباشر مع قطاعات وهيئات وزارة الصحة والسكان، وكافة الأجهزة المعنية بالدولة.

كما أن الهيئة تعمل على تعزيز التوعية الصحية بين المواطنين، من خلال نشر المعلومات حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم إرشادات للوقاية من الحوادث خلال الأعياد والمناسبات، مما يسهم في تحسين مستوى الوعي العام ويزيد من فعالية الاستجابة الإسعافية.