إطلاق مؤشر صناعي جديد في البورصة المصرية لتعزيز الإنتاج

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الاتحاد مع أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية أمس، حيث تم استعراض أهم التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القيد بالبورصة كأحد أبرز آليات التمويل منخفضة التكاليف مقارنة بالتمويل البنكي.

وأوضح الشيخ أنه على الرغم من ارتفاع حجم التمويل البنكي والتمويل الممنوح من الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة، وأهمها عدم امتلاك فئة كبيرة من تلك المشروعات لسجلات ضريبية وأوراق رسمية مسجلة. كما أشار إلى أن أكثر من 60% من المشروعات تواجه مشكلات تتعلق بارتفاع الفوائد والعمولات والمصاريف الإدارية، بالإضافة إلى تعدد الضمانات والمستندات المطلوبة وطول الإجراءات وصعوبتها.

وفي نفس السياق، تم التأكيد على ضرورة خفض بعض الأعباء المالية والإدارية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر البورصة والبنوك خلال الفترة المقبلة لضمان تحقيق معدلات نمو للاقتصاد المحلي.

جدير بالذكر أن هناك دعوة ملحة للشركات الصناعية المقيدة في البورصة للالتزام بتوزيع جزء من الأرباح السنوية على المساهمين، وذلك لتشجيع المواطنين على شراء الأسهم ورفع القيمة السوقية للشركة.

ما زلنا نتابع التطورات وسنحدثكم أولًا بأول.