اجتماع خبراء الصحة العالمية لبحث إدراج أدوية خفض الوزن ضمن الأدوية الأساسية

تستعد منظمة الصحة العالمية للموافقة رسميًا على استخدام أدوية إنقاص الوزن للبالغين لأول مرة في أغسطس المقبل.

وتشير التوقعات إلى أن هذه التوصية قد تؤدي أيضًا إلى إدراج الأدوية ضمن قائمة الأدوية الأساسية، مما سيساهم في توسيع نطاق توفرها عالميًا.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن أكثر من 2 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة، كما أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم يواجهون نفس المشكلة، مما يستدعي دعوات عاجلة من منظمة الصحة العالمية لاتخاذ إجراءات فعالة. ومع ذلك، فإن أدوية علاج السمنة، المعروفة أيضًا باسم ببتيدات الجلوكاجون الشبيهة بالجلوكاجون، ليست خالية من المخاطر وقد ارتبطت بسلسلة من الآثار الجانبية المثيرة للقلق.

كما تشير التقديرات إلى أن هذه الأدوية ربما كانت السبب وراء إدخال نحو 70 أمريكيًا إلى المستشفى يوميًا خلال العام الماضي بعد أن أصبحت شائعة للغاية بسبب وعدها بتحفيز فقدان الوزن بحقنة أسبوعية واحدة فقط.

من ناحية أخرى، تطالب الوكالة باتخاذ إجراءات لجعل هذه الأدوية متاحة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث ينتشر وباء السمنة أيضًا. لكن القلق يزداد بشأن تكاليف العلاج التي تتجاوز ألف دولار شهريًا، وهو ما يجعلها غير متاحة للكثيرين. ومن المتوقع أن تصدر منظمة الصحة العالمية توصيتها المشروطة رسميًا في أغسطس كجزء من إرشادات جديدة لعلاج السمنة. كما تعمل المنظمة على إعداد إرشادات منفصلة للأطفال والمراهقين.

وفي إطار جهودها المستمرة، يُنتظر أن يجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية بشكل منفصل الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن إدراج أدوية إنقاص الوزن ضمن قائمة الأدوية الأساسية للوكالة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

جدير بالذكر أن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية تعتبر كتالوجًا للأدوية التي ينبغي توافرها في جميع أنظمة الرعاية الصحية الفعالة.

ما زلنا نتابع التطورات وسنحدثكم أولًا بأول.