اجتماع وزير السياحة مع رئيس هيئة الطيران المدني الإماراتية لتعزيز التعاون

خلال زيارته الحالية إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM 2025)، التقى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية، لبحث آفاق التعاون المشترك لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصري، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، من خلال الاستفادة من شبكة خطوط الطيران الإماراتية الواسعة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية قطاع الطيران كأداة رئيسية لتعزيز التواصل بين الشعوب وتنشيط حركة السياحة الدولية.

.

كما بحث الطرفان إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية التابعة لطيران الإمارات إلى بعض المدن السياحية المصرية مثل الغردقة والعلمين، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في ربط هذه الوجهات السياحية بخطوط تشغيل متكاملة تخدم السائحين من الأسواق البعيدة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتنويع مصادر السياحة.

.

وتطرق اللقاء أيضاً لاستعراض التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي، لاسيما في مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها من أبرز المقاصد السياحية الواعدة في مصر، وما تشهده من طفرات في البنية التحتية والتنمية الحضرية. كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وبالأخص في مجال إنشاء وتطوير الفنادق، بهدف دعم الطاقة الاستيعابية الفندقية وتعزيز جاهزية القطاع السياحي المصري للنمو المستدام.

.

وقد شارك في حضور هذا اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.

.

تعتبر هذه اللقاءات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال السياحة، مما يساهم في دعم الاقتصادين وزيادة الفرص الاستثمارية. ومن المتوقع أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على كلا البلدين، خاصة في ظل التوجهات العالمية نحو تعزيز السياحة المستدامة.

.

إن تحسين مستوى الخدمات السياحية وتسهيل حركة الطيران سيكون له أثر كبير على جذب المزيد من السياح إلى مصر، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية مميزة في المنطقة.