افتتاح وزير الشؤون الإسلامية لمعرض جسور السابع في المغرب

افتتاح وزير الشؤون الإسلامية لمعرض جسور السابع في المغرب

افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، معرض «جسور» في نسخته الثانية بالمملكة المغربية والسابعة على المستوى الدولي، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة مراكش، ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام مستهدفا أكثر من 100 ألف زائر.

شهد حفل الافتتاح حضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ووالي مدينة مراكش فريد شوراق، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الدعوي والثقافي.

يهدف المعرض إلى تعزيز التواصل الديني والثقافي بين المملكتين وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي نفس السياق، أكد الدكتور آل الشيخ خلال افتتاح المعرض أن هذا الحدث يمثل تجسيداً لرسالة المملكة في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب وتعزيز القيم الإسلامية التي تقوم على التسامح والاعتدال.

أوضح الوزير أن القيادة الرشيدة تولي وزارة الشؤون الإسلامية عناية كبيرة وتدعم أنشطتها بسخاء للقيام بواجبها المناط بها في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الإسلام الوسطي. كما أشار إلى أن المعرض يعد منصة نوعية تعرّف الزوار بجهود المملكة في خدمة كتاب الله والدعوة إليه وتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات.

جدير بالذكر أن ما يقدم في هذا المعرض هو امتداد لما أرسته القيادة من قيم راسخة في خدمة الدين وكتاب الله الكريم والإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء. وقد نوه الوزير بالتنسيق المستمر بين الوزارتين في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز القيم المشتركة التي تدعو إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال.

من جانبه، أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لبناء جسور التواصل مع العالم عبر تنظيم هذه المعارض الدولية التي تبرز دور ورسالة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم. كما نوه بالتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة التنسيق العالي الذي يخدم المسلمين.

يتضمن المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة التي تبرز الجوانب الدينية والثقافية والتقنية، ومن أبرزها جناح المطبوعات النادرة «من صفحات الزمن»، وجناح العناية بالقرآن الكريم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجناح فن الخط العربي والهدايا «فن الحرف العربي»، وجناح رحلة الحج والعمرة «طريق النور»، بالإضافة إلى جناح المساجد التاريخية والمسابقة القرآنية المرتبطة بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.

كما يشتمل على أجنحة تقنية وثقافية مثل جناح التقنية «آفاق المستقبل»، وجناح لاستعراض الواقع الافتراضي «العبور الافتراضي»، وجناح «جسور التواصل بين البلدين»، إضافة إلى جناح المخطوطات النادرة «مكتبة الزمن العتيق». ولا ننسى جناح الأطفال «حديقة البراعم» وجناحي الضيافة السعودية والمغربية و«علاقات متجذرة» وكذلك جناح الاستقبال «مرحب» الذي شكل الواجهة الترحيبية لضيوف المعرض. وقد خصصت عدد من الأجنحة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية لتستعرض جهودها في خدمة الإسلام والتراث الإسلامي ونشر الوعي الديني.

يعتبر معرض «جسور» أحد أبرز مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الهادفة إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز القيم الإسلامية القائمة على الاعتدال والوسطية. كما يسعى المعرض لتسليط الضوء على الجهود السعودية في المجالات الدعوية والإنسانية والاجتماعية حول العالم.

قد يعجبك أيضا :-