الأمل الأخير في الدوري الأوروبي يتطلب إراحة 16 لاعباً من توتنهام ويونايتد

يسيطر الخوف على المدربين البرتغالي روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، والأسترالي أنجي بوستيكوجلو رفقة توتنهام هوتسبير، من احتمال توديع منافسات الدوري الأوروبي، رغم انتصاراتهما المريحة في ذهاب نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو وبودو جليمت على التوالي.

نجح مانشستر يونايتد في العودة من ملعب سان ماميس بفوز كبير بثلاثية نظيفة على أتلتيك بلباو في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، بينما حقق توتنهام فوزًا مهمًا على بودو جليمت النرويجي بنتيجة (3-1) على أرضه.

الأمل الأخير

يعيش الفريقان واحدة من أسوأ مواسمهما في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر، متقدمًا بمركز واحد فقط عن توتنهام الذي يعاني أيضًا هذا الموسم.

على الرغم من ذلك، تمكن كل من يونايتد وتوتنهام من التأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بجدارة واستحقاق.

الفوز بلقب الدوري الأوروبي لا يمثل مجرد إنجاز قاري بالنسبة لمانشستر يونايتد أو توتنهام، بل يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق الهدف الأهم وهو التأهل لمنافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ورغم التفوق الواضح الذي حققه فريقه في سان ماميس، قام أموريم بإجراء 8 تغييرات في تشكيل مانشستر يونايتد خلال مواجهته مع برينتفورد ليعاني من هزيمة مؤلمة (4-3)، سعيًا منه لإراحة اللاعبين الأساسيين قبل إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وفي نفس السياق، لم يكن الوضع مختلفًا مع توتنهام حيث استبدل بوستيكوجلو 8 لاعبين أيضًا في التشكيل الذي خرج بنقطة غير مهمة بعد التعادل (1-1) مع وست هام يونايتد، مفضلًا إراحة اللاعبين قبل رحلتهم إلى النرويج.

جدير بالذكر أن كلا الفريقين يأملان في تحقيق نتائج إيجابية تعزز فرصهما في المنافسة الأوروبية وتساعدهما على تجاوز الأزمات المحلية التي يعانيان منها هذا الموسم.