أعلنت أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب “الجبهة الوطنية” برئاسة الفريق طارق سلام، عن نجاحها في توفير عدد من فرص العمل المتنوعة، وذلك في إطار جهود الحزب لمساعدة الشباب على الانخراط في سوق العمل واستثمار طاقاتهم الإبداعية.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء دكتور محمد مندور مساعد الأمين العام للأمانة، أن الأمانة تمكنت من توفير أكثر من 200 فرصة عمل للشباب في مجالات متنوعة وفي محافظات مختلفة؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات أمين الأمانة الفريق طارق سلام، الذي دعا إلى تنفيذ التوصيات الواردة في ورقة العمل التي تم مناقشتها سابقاً حول أبرز مشكلات الشباب، والتي كانت مشكلة التوظيف على رأس أولوياتها.
كما أشار الفريق طارق سلام أمين أمانة الدفاع والأمن القومي، إلى أنه يتم حالياً تسليم تفاصيل فرص العمل إلى الأمانة المركزية للحزب استعداداً للإعلان عنها وبدء تنفيذها.
وخلال الاجتماع، ناقش أعضاء الأمانة مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال بالإضافة إلى أوراق العمل المقدمة من بعض الأعضاء. ومن بين هذه الأوراق كانت هناك ورقة عمل مقدمة من اللواء محمد صلاح دهب عضو الأمانة بعنوان (المهاجرون العرب والأفارقة وتأثيرهم على الأمن القومي المصري)، حيث تناولت أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية في البلاد وأماكن تمركزاتهم وكل ما يتعلق بهم، وتوصلت الورقة إلى عدد من التوصيات المهمة بما في ذلك ضرورة إنشاء مجلس قومي لشئون اللاجئين يتولى بحث العقبات التي تواجههم وتعزيز الموارد المخصصة لهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء المعنيين.
جدير بالذكر أن أعضاء أمانة الدفاع والأمن القومي قد أثنوا على نهج الدولة المصرية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الأجانب المقيمين في البلاد سواء المسجلين لدى مفوضية شئون اللاجئين أو المقيمين بصورة غير قانونية، معتبرين إياهم ضيوفاً في وطنهم الثاني وداعمين لجهود الدولة لحصر مناطق تمركزهم وظروفهم المعيشية لمساعدتهم على تقنين أوضاع إقامتهم.
كما تمت مناقشة ورقة عمل تتعلق بهجرة العقول المصرية خاصة الأطباء والمهندسين والتي قدمتها الدكتورة ندا رضا وتناولها الدكتور محمود المتيني أمين أمانة الصحة والسكان. وقد حذر خلال حديثه من خطورة هجرة العقول المصرية للخارج مؤكداً أن ذلك يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري.
وأوصت ورقة العمل بضرورة تنفيذ الدولة لسياسة الاستبقاء لتشجيع العقول المبتكرة والإبداعية على البقاء والعمل داخل البلاد. كما دعت إلى فتح قنوات اتصال مع كبار العلماء المصريين المغتربين عبر مختلف التخصصات للعودة إلى مصر والاستفادة من قدراتهم الإبداعية في تعليم الأجيال الجديدة من العلماء.