الحوثي يعلن عن مقتل العشرات في قصف على مركز لجوء للاجئين الأفارقة

ذكرت وسائل إعلام حوثية أن 68 شخصا قُتلوا وإصابة 47 آخرين في قصف نسبته للولايات المتحدة واستهدف مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة معقل الحوثيين في شمال.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة، قوله إنه جرى نقل المصابين إلى “المستشفى الجمهوري في”، فيما نقلت الحالات الحرجة إلى مستشفيات العاصمة صنعاء، لتلقي العلاج بحسب الإمكانيات الطبية المتاحة.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا) إن القصف “استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية”.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف “منظمة الهجرة الدولية ومنظمة”.

ولم يتسن التأكد من هذه الحصيلة بشكل مستقل.

جاء القصف صباح الإثنين (28 أبريل/نيسان 2025) بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة. واستهدفت الغارات ثلاثة منازل في المنطقة، بحسب مصادر.

أعلن الجيش الأمريكي شن أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس الماضي.

وقبل يوم، أعلن الأمريكي أنّ ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.

وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط أنه “منذ بداية عملية “راف رايدر” قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين”.

وقال البيان “دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة”.

ورغم عمليات القصف، يواصل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أمريكية وإسرائيلية.

وأضاف البيان “مع أن الحوثيين واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها”، مشيرا إلى أن “إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%” في حين أن الهجمات الانتحارية بطائرات مسيّرة “انخفضت بنسبة 55%”.

وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

شلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في.