الدفاع والسرعة: سبب تفضيل كولر لطاهر وإمام على بنشرقي ضد صنداونز

فوجئت جماهير النادي الأهلي، باختيارات المدرب مارسيل كولر، للتشكيل الأساسي لمواجهة صنداونز، أمس السبت، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعدما دفع بثلاثي في خط الدفاع، وفضل الاستغناء عن أشرف بنشرقي في خط الهجوم.

واختار كولر الاعتماد على الثلاثي إمام عاشور، طاهر محمد طاهر وجراديشار في خط الهجوم، بينما جلس أشرف بنشرقي على مقاعد البدلاء، وشارك في الدقيقة 90.

وبالعودة إلى مباراة الأهلي الأخيرة في الدوري المصري، التي تعادل فيها مع بيراميدز، فقد اختار كولر استبدال بنشرقي وحسين الشحات في الدقيقة 64 بشكل مبكر، والدفع بـ طاهر ومحمد عبدالله في تلك المواجهة.

ورد كولر في المؤتمر الصحفي، على سؤال بشأن سبب هذا التبديل قائلًا: “تغيير بنشرقي لم يكن لأسباب فنية، وكنت أريد لاعب سريع على طرف الملعب”.

كولر والتعلم من درس صنداونز

قرر كولر تأمين دفاعه بتواجد ثلاثي في الخط الخلفي، ولكنه لم يكتفي بذلك بل قرر الاعتماد على أفضل أجنحته من الناحية الدفاعية، وهو طاهر محمد طاهر العائد من الإصابة مؤخرًا، حيث يتميز بالسرعة والقوة بالإضافة لالتزامه مع الظهير.

تعلم كولر الدرس من مواجهتيه الماضيتين في ملعب صنداونز، حيث خسر الأولى بخماسية مقابل هدفين، ثم خسر الثانية بنتيجة 1-0.

وجد كولر الطريقة الأفضل لإيقاف هجوم صنداونز الخطير، بعدما كان متهورًا إلى حد ما في مباراته الأولى ضد الفريق الجنوب إفريقي، حينما دفع بأحمد قندوسي، بيرسي تاو ومحمد شريف، وبالرغم من مساهمتهم في تسجيل هدفين، لكنه دفع الثمن غاليًا باستقباله 5 أهداف في شباكه.

ووفقًا لشبكة سوفا سكور، كان طاهر محمد طاهر أكثر لاعبي الأهلي اعتراضًا لتمريرات الخصم، في 3 مناسبات، بالتساوي مع أشرف داري.

ما حرص كولر على تغييره أمام صنداونز هو امتلاك لاعبين أصحاب قدرات بدنية عالية، والتزام دفاعي كبير، وكان الاستثناء الوحيد هو الدفع بأحمد رضا بدلًا من أكرم توفيق، للخروج بالكرة بصورة أفضل وتجنب فقدانها في أماكن خطيرة.

استقبل الأهلي هدف الخسارة من صنداونز في الموسم الماضي، بتسديدة بعيدة المدى، بعد تمريرة خاطئة من مروان عطية، في ظل تباعد الخطوط بين الوسط والهجوم.

وبالنظر إلى الأرقام، سنجد أن الأهلي تفوق على صنداونز في عدد التسديدات أمس، حيث سدد لاعبو الأهلي 11 كرة بينما وصل عدد تسديدات صنداونز إلى 8 فقط، وليس من بينهم أي تسديدة على المرمى.

وفي المقابل