الرئيس السيسي يرحب برئيس جمهورية القمر ويصدر بيانًا رئاسيًا يتضمن التفاصيل

الرئيس السيسي يرحب برئيس جمهورية القمر ويصدر بيانًا رئاسيًا يتضمن التفاصيل

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلامين الوطنيين.

ووفقاً لبيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية، فقد عقد الرئيسان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والقارية التي تهم الجانبين.

كما أشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الجانبين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين قبل أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً.

وفي المؤتمر الصحفي المشترك، رحب الرئيس السيسي بفخامة الرئيس “عثمان غزالي”، معبراً عن تمنياته له بإقامة طيبة وزيارة ناجحة في مصر وأكد تقديره العميق للعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مصر وجزر القمر وروابط الهوية العربية والإفريقية والإسلامية المشتركة بينهما والتي تشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأعرب السيسي عن أهمية المباحثات الثنائية المثمرة التي أجراها مع الرئيس غزالي حيث ناقشا خلالها أطر التعاون القائمة بين البلدين واتفقا على ضرورة العمل بجد لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يتناسب مع الروابط الأخوية بين الشعبين وآفاق التعاون المتاحة وأكد استعداد الحكومة والشركات المصرية لدعم خطط التنمية في جزر القمر وخاصة “خطة جزر القمر البازغة 2030” ونقل الخبرات المصرية المكتسبة من تنفيذ خطط التنمية في مصر وتنفيذ مشروعات بالدول الإفريقية الشقيقة.

وفي نفس السياق، أوضح السيسي استعداده الكامل للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة في مجالات متعددة مثل الصحة والتعليم والسياحة والثروة السمكية والطاقة والبنية التحتية كما اتفق الطرفان على ضرورة تعزيز معدلات التبادل التجاري بين البلدين خاصة في ظل عضوية مصر وجزر القمر في تجمع الكوميسا مما يضمن تحقيق أهداف التكامل الإقليمي والقاري وتعزيز التجارة البينية.

وأكد الرئيس السيسي أن مباحثاته مع الرئيس غزالي عكست توافقاً في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضايا الاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى الأوضاع في قطاع غزة والسودان وكذا التطورات في القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر ومكافحة الإرهاب واتفقت الرؤى أيضاً على أهمية الدور المنوط بتجمع الساحل والصحراء في جهود مكافحة الإرهاب.

واختتم حديثه بالإشارة إلى موضوعات التحديات التنموية والتغلب على الفقر وتخفيف أعباء الديون ومواجهة آثار التغير المناخي حيث اتفق الطرفان على ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا والعمل لضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-