الصحة: تعزيز جاهزية المستشفيات في ظل الظروف الجوية السيئة والعواصف الترابية

الصحة: تعزيز جاهزية المستشفيات في ظل الظروف الجوية السيئة والعواصف الترابية

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، لاسيما أقسام الطوارئ، والتي تلعب دورًا حاسمًا أثناء الأزمات الصحية، باعتبارها الوجهة الأولى للحالات الحادة. تشكل تلك العواصف تحديًا صحيًا كبيرًا، نتيجة زيادة أعداد حالات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والأمراض القلبية.

.

وأوضح الدكتور المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن خطة الاستعدادات تشمل تخصيص أسرّة إضافية وتجهيز وحدات العناية المركزة للحالات الحرجة، بالإضافة إلى تطبيق نظام تصنيف المرضى لتحديد الأولويات مع التركيز على حالات الاختناق أو النوبات القلبية. كما تم توفير معدات متخصصة، من ضمنها أجهزة قياس الأكسجين، أجهزة الاستنشاق، وأنابيب الأكسجين، مع ضمان توفر الأدوية والمعدات اللازمة لعلاج الحالات التنفسية والقلبية.

.

ووجه “عبدالغفار” عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنين، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من موجة الطقس السيء والعواصف الترابية التي تشهدها البلاد. وشدد على أن المواطنين الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية، مثل مرضى حساسية الصدر والذين يعانون من ضيق في التنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية، يجب عليهم تجنب الخروج من المنزل في ظل العواصف الترابية، إلا في حالات الضرورة مع تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، وتناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب.

.

وتابع «عبدالغفار» أنه من الضروري تغطية الأنف أثناء الخروج من المنازل خلال العاصفة الترابية، تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية. كما يجب الجلوس في الأماكن جيدة التهوية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الشعور بالاختناق. ولتحسين صحة الرئتين، يجب شرب كميات كافية من المياه، بالإضافة إلى تناول أطعمة تعزز المناعة مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C و E، والإكثار من الخضراوات والفاكهة.

.

كما أكد «عبدالغفار» على أهمية العناية بالبشرة، حيث يجب استخدام الكريمات المرطبة لمنع جفاف وتشققات الجلد بسبب الأتربة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إغلاق نوافذ المنازل جيدًا لمنع دخول الأتربة والغبار إلى الغرف، والاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح، مع مسحها بالمنظفات والمطهرات، واستخدام المناشف المبللة لسد الفتحات التي يمكن أن يدخل منها الغبار بكثرة.

.

في ختام حديثه، دعا “عبدالغفار” جميع المواطنين إلى متابعة الأخبار المحلية واتباع التعليمات الصحية بدقة، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم خلال هذه الأوقات العصيبة. كما شدد على أهمية التوعية المجتمعية حول المخاطر الصحية المرتبطة بالطقس السيء وكيفية التعامل معها بفعالية. إن التعاون والتقيد بالإرشادات يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-