المستشار حازم بدوي: الوطنية للانتخابات ليست مسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية فقط

المستشار حازم بدوي: الوطنية للانتخابات ليست مسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية فقط

قال المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة الوطنية لا تختص فقط بتنظيم الانتخابات بل يمتد دورها للتثقيف والتوعية السياسية والحق في المشاركة السياسية هو أحد الحقوق الجوهرية التى لا يكتمل بدونها منظومة حقوق الإنسان.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الشراكة بين الهيئة الوطنية للانتخابات تهدف لتعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع وقد عكفت الهيئة الوطنية منذ أكثر من عام مضى على وضع وتنفيذ فعاليات توعوية لكافة فئات الشعب لرفع الوعى بأهمية دورهم فى المشاركة فى الحياة السياسية وقد بدأت الهيئة بالنشئ فى المدارس والأندية والشباب وتم عقد لقاءات عديدة بصانعى المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد على أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني جزء من الدور التوعوى للهيئة الوطنية لما تمتلكه الجمعيات الأهلية من قدرة على مخاطبة الناس بكل فئاتهم وتقريب المفاهيم، وقد برهنت تجارب السنوات السابقة أن الهيئة لا تدير العملية الانتخابية فحسب بل تقود مسارا إصلاحيا إذ أن التحول نحو مجتمع ديمقراطي لا يتم بقرار ولكن ينبنى على الاقتناع الداخلى للمواطن بأنه جزء من المعادلة وليس على هامش منها.

جاء ذلك خلال كلمته فى أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.

تعتبر هذه الفعالية خطوة مهمة نحو تحقيق الوعي السياسي بين المواطنين، حيث تسعى الهيئة الوطنية للانتخابات من خلال برامجها إلى بناء مجتمع مدني قوي وفاعل، يشارك بفعالية في العملية السياسية. كما أن دور الجمعيات الأهلية في هذا السياق يُعدّ محوريًا، حيث يمكنها الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع وتعزيز ثقافة المشاركة والتفاعل مع القضايا الوطنية.

ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تعزيز الثقة بين المواطنين والهيئات الرسمية، مما يُعزز من استقرار العملية الديمقراطية ويزيد من مشاركة الأفراد في الانتخابات المقبلة.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-