تواصل المملكة دعمها لسورية بقيادة أحمد الشرع منذ اقتلاع نظام الأسد، وذلك من أجل إقامة دولة موحدة ذات سيادة وقرار، تنعم بالأمن والأمان وتستعيد مكانتها المرموقة في المجتمع الدولي. تسعى المملكة جاهدة لتفادي أي أمور قد تؤثر سلباً على مسيرة سورية وتنعكس على حياة شعبها، الذي يستحق العيش الكريم مثل باقي شعوب العالم بعيداً عن أي منغصات أو عقبات أو تحديات داخلية أو خارجية.
وفي الوقت الذي حققت فيه القيادة السورية خطوات إيجابية في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد خلال فترة زمنية قصيرة، لم تتوقف إسرائيل عن استهدافاتها للعاصمة السورية وبعض المحافظات. هذه الاستهدافات تمثل تحدياً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، وهو ما ترفضه المملكة بشدة حيث أدانت بأقوى العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية، مؤكدةً رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.
جدير بالذكر أن المملكة تبقى العون والسند لسورية قيادة وشعباً في مختلف المجالات حتى تستعيد عافيتها وتتجاوز ظروفها الصعبة. يأتي ذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية المستمرة للشعب السوري الذي يعاني من ظروف صعبة، مما يعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين والشعبين.
يُشار إلى أن الأشقاء في سورية يدركون أن المملكة تقف إلى جانبهم عبر المحافل والمنابر الدولية، وستواصل جهودها لإقناع العالم برفع العقوبات المفروضة على سورية باعتبارها إحدى المعوقات الأساسية لتحقيق الكثير من الخطوات المهمة في بناء الدولة السورية الحديثة.
في ختام الأمر، يبقى الأمل معقوداً على قدرة سورية على تجاوز التحديات الراهنة واستعادة دورها الفاعل في المنطقة والعالم.