
تُعتبر جهود الدول ومنجزاتها اليوم محكومة بمؤشرات تحكيم عالمية، تقوم برصد وتقييم الأداء وإعادة ترتيب المراكز في سلم الأولويات بناءً على ما تحقق من مستهدفات تنموية وأمنية، حيث تتعامل هذه المؤشرات مع الإحصاءات بموضوعية وشفافية، إذ إن “الرقمية” لا تقبل المبالغات أو التهوين من شأن النجاحات.
عند مراجعة سريعة لجداول ترتيب الكيانات والجهات التي تصدرها جمعيات ومراكز مختلفة، نلاحظ أن المملكة العربية السعودية تتقدم بشكل لافت لتتبوأ المركز الذي يليق بمكانتها وتمكين مجتمعها على مسرح الأحداث محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ومع اقتراب موسم الحج، تبدأ القطاعات المعنية في تنفيذ مهامها، حيث تعزز مهارة القائمين عليها وحداثة التقنية المستخدمة لرصد كل التفاصيل، مما يساهم في تراكم الخبرات وتعزيز قدرات منظومة إدارة الحشود باحترافية وأخلاق كفاءات تؤمن بمسؤولياتها أمام الله وقيادتها وشعبها.
جدير بالذكر أن رؤية المملكة تلعب دوراً كبيراً في تغيير وتحديث الفكر والوعي الإداري والفني من خلال الجهود الحثيثة والإصلاحات الهيكلية المستمرة، والتي تهدف إلى الوصول إلى صدارة الترتيب بثقة واقتدار، إذ إن دولة بحجم وإمكانات هذا الوطن لا يليق بها إلا الصدارة.
وفي نفس السياق، يُشار إلى أن الخبراء يؤكدون أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
أخبار ذات صلة.
- حظر استخدام المرافق العامة في الحملات الانتخابية لرؤساء الحرف والمهن
- استثمار سعودي بقيمة 63 مليون ريال لدعم 20 مجموعة بحثية في مجال الطاقة النظيفة
- احتفال "السعودي لمتلازمة داون" باليوم العالمي السادس والستين
- اشتراط 48 ساعة من الصيد لدخول الأسماك المبردة إلى المنافذ وفقاً لتوجيهات الغذاء والدواء
- مسودة قواعد جديدة لتعزيز الاستثمار ذو الأثر الاجتماعي تنشرها "سلاش ويب"