
رغم البداية القوية لمسلسل The Last of Us، خاصة مع الحلقة الثانية التي أثارت جدلاً واسعاً بين جمهور اللعبة في عام 2020، إلا أن الحلقات الثالثة والرابعة أدت إلى تحول كبير في آراء المشاهدين، حيث بدأوا في انتقاد المسلسل بشكل لاذع.
في الحلقة الرابعة، تتضمن الأحداث مسارات لم تكن موجودة في القصة الأصلية للعبة، مما أثار استياء الكثير من المتابعين الذين اعتبروا أن هذه الإضافات جاءت لتلبية رغبات فئة صغيرة من المجتمع، وهو ما أدى إلى تراجع تقييمات الجمهور بشكل ملحوظ.
منذ عرض الحلقتين الأخيرتين، شهدت تقييمات المسلسل انخفاضاً حاداً، حيث وصلت الآن إلى 6.1 للجزئين و3.7 للموسم الثاني. وهذا يعكس مدى رفض الجمهور للأحداث الجديدة التي حاول المخرجون نيل دروكمان وغريغ مازن فرضها رغم عدم وجودها في اللعبة الأصلية.
يُشار إلى أن هذه الأحداث تتعارض مع القيم الإنسانية والفطرة البشرية، مما جعل العديد من المشاهدين يعبرون عن استيائهم الشديد. لا نرغب في الخوض أكثر في تفاصيل المسلسل، لكن يبدو أن هذه التوجهات الدخيلة قد تؤثر سلباً على النجاح الذي حققه العمل منذ بدايته.
جدير بالذكر أن سوني تواجه تحديات كبيرة للحفاظ على سمعة سلاسل ألعابها والأعمال التلفزيونية المستندة إليها. إذا استمرت هذه الانحدارات والاستهتار بالقيم الأخلاقية والطبيعة البشرية، فقد نشهد تراجعاً أكبر في شعبية هذا العمل الذي كان يُعتبر واحداً من أقوى الأعمال الترفيهية.
نتمنى أن تتمكن سوني من إنقاذ مشاريعها الفنية وتجنب المزيد من الانتقادات التي قد تؤثر على مستقبلها في عالم صناعة الألعاب والدراما التلفزيونية.
- تقييم سلبي للعبة DOOM: The Dark Ages على منصة PS5 Pro
- سوني تعزز تجربة التسوق على متجر PS5 بإضافة دعم Apple Pay
- لعبة Solo Leveling: ARISE تحقق 60 مليون لاعب وتقدم جوائز مجانية مع انضمام شخصية Cha Hae-in
- توقعات بحدوث تحول كبير في ميزة PSSR لجهاز PS5 Pro
- إطلاق نسخة جديدة من لعبة Alien: Rogue Incursion بدون الحاجة للواقع الافتراضي