أعلن البابا الجديد للفاتيكان، الذي سيحمل اسم ليو الرابع عشر بعد ظهوره من الشرفة، عن دعوته إلى بناء جسور الحوار والتواصل بين الناس، مشددًا على أهمية الوحدة والسلام بين الشعوب. وقد أعرب عن امتنانه للبابا فرنسيس والكرادلة الذين ساهموا في انتخابه.
وقد تجمع حوالي مائة ألف شخص في ساحة القديس بطرس، حيث استقبلوا البابا الجديد بالتصفيق الحار فور ظهوره. كما شهدت المنطقة فتح الحواجز وعودة خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت بعد انتخاب البابا الجديد، مع استمرار تحليق المروحيات فوق الساحة لمتابعة الأوضاع.
وفي نفس السياق، دقت أجراس الكنائس في روما احتفالًا بانتخاب البابا الجديد بعد تصاعد الدخان الأبيض كإشارة لهذا الحدث المهم. يُشار إلى أن تاريخ الفاتيكان يشهد انتخاب خمسة باباوات منذ عام 1900 في اليوم الثاني من المجمع المغلق، مما يعكس تقليد طويل ومعقد يتجدد باستمرار.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن هذه اللحظة تمثل فرصة جديدة للفاتيكان لتعزيز دوره على الساحة العالمية وتعميق الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة. إن رؤية البابا الجديد تركز على السلام والوحدة قد تكون خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الأهداف.
سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.