بدء مراسم وضع حجر الأساس لمشروع “تريجاس” لإنتاج أسطوانات الغاز في السخنة

في إطار الاحتفال بعيد العمال، شهدت “الدكتورة أماني عيد” الرئيس التنفيذي لتنمية المشروعات – الذراع التنفيذي لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، و”الدكتور وليد جمال الدين” رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع “تريجاس” أسطوانات غاز البترول المسال المركبة والمصنعة من ألياف زجاجية، وذلك بالشراكة مع شركة “HPC” التشيكية لبناء وإنشاء مصنع لتصنيع أسطوانات الغاز المسال المركبة باستخدام أحدث التقنيات والمواد في عملية التصنيع.
ومن جانبه، عبر “د وليد جمال الدين” عن سعادته بانطلاق هذا المشروع الطموح الذي تنفذه شركة “تريجاس” المصرية بالتعاون مع شركة HPC التشيكية، والتي تعد الشريك التكنولوجي للمشروع، وذلك في إطار شراكة صناعية متميزة تقوم على تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا المتقدمة، وتعظيم الاستفادة من كافة الأطراف المتعددة المشاركة بالمشروع، حيث يُعد هذا المشروع تأسيسًا لرؤية صناعية تقوم على تعميق التصنيع المحلي، والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها.
جاء ذلك بحضور إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، والذي أكد أن هناك المزيد من الفرص للتعاون مع الاستثمارات التشيكية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أبدى إعجابه بأن مشروع تريجاس يسعى لأن يكون لاعب إقليمي في مجال تصنيع أسطوانات غاز البترول المسال المركبة.
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من مشروع “تريجاس” تصل تكلفته الاستثمارية إلى 7 مليون يورو، ويهدف إلى بناء وإنشاء مصنع لتصنيع أسطوانات الغاز المسال المركبة باستخدام أحدث التقنيات والمواد في عملية التصنيع، وذلك على مساحة 1400 متر مربع بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، ليصبح المصنع الأول من نوعه في مصر وأفريقيا، وتتكون المرحلة الأولى من المشروع من مصنع لإنتاج الأسطوانات بقدرة إنتاجية تصل إلى 500 ألف أسطوانة مركبة سنويًا، وفقًا للمعايير الدولية، وسيتم الافتتاح خلال الربع الثاني من عام 2026.
هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، حيث يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز القدرة الإنتاجية المحلية. كما يتوقع أن يخلق العديد من فرص العمل الجديدة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويساهم في تحسين مستوى المعيشة للسكان في المنطقة.