برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستبقى مصدر إلهام للأجيال في معاني التضحية

قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ذكرى ستظل ذكرى خالدة في قلوب المصريين جميعًا، ومصدر إلهام لروح الولاء والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بكل غالٍ حفاظًا على العزة والكرامة وتطهير الأرض المصرية من دنس المحتل الغاصب والإرهاب الغاشم.

وأكد سوس، فى بيان له اليوم، أن تحرير سيناء شهادة اعتزاز وفخر لكل مصرى بالنصر الذى سطره الجنود البواسل من أبناء الشعب لتطهير الأرض الغالية، وتحقيق النصر وقهر أسطورة الجيش الذى لا يُقهر من أجل أن يبقى علم الوطن مدويًا خفاقًا عاليًا على كل شبر فى أرض مصر، مثمنًا جهود وتضحيات أبناء القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء فى حماية الوطن والتضحية من أجله وتطهيره من كل من تسول له نفسه المساس أو الاقتراب من سمعة الوطن أو تهديد وترويع أبنائه.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى تثبت أن مصر هى الأسد الذى لا يركع ولا يستسلم ويأبى إلا أن يحقق النصر وحماية المصلحة الوطنية، وهو ما حققته الوحدة الوطنية وتكاتف الشعب المصرى ووعيه وإرادته وعزيمته القوية وإيمانه بحماية الوطن والتصدى لكل من تسول له نفسه المساس به، وهى عقيدة تتوارثها الأجيال.

وهنّأ النائب سامى سوس، جموع الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى ورجال القوات المسلحة البواسل بهذه المناسبة الوطنية العطرة، والتى ستظل رمزًا غاليًا للنصر وإعادة التاريخ والمجد لأصحابه، وروحا يستلهم منها المصريين أسمى معانى الوفاء والتضحية من أجل الوطن.

إن الاحتفال بذكرى تحرير سيناء لا يقتصر فقط على استذكار البطولات التاريخية، بل هو دعوة لتعزيز الروح الوطنية وتلاحم المجتمع المصري في مواجهة التحديات الراهنة. فالجميع مدعوون لتجديد العهد بالعمل والجد من أجل بناء مستقبل مشرق لوطنهم، مستلهمين من تضحيات الأجيال السابقة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الحرية والاستقلال.

كما أن هذه الذكرى تذكرنا بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتأكيدًا على ضرورة وحدة الصف لمواجهة كافة التحديات التي قد تعترض طريق مصر نحو التقدم والازدهار. فكل فرد في المجتمع له دور يسهم به في بناء الوطن، سواء كان ذلك في مجال العمل أو التعليم أو الثقافة.