تحول الاستثمارات إلى الذهب: كيف تغير سعر الذهب اليوم؟

انتقلت الاستثمارات إلى بعد خسائر الأسهم، حيث تداول الدولار الأمريكي عند أدنى مستوياته منذ عام 2022، مما يدعم ارتفاع أسعار الذهب. يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع الطلب على السندات الحكومية الأمريكية بسبب توقعات الركود في الولايات المتحدة نتيجة للسياسات التجارية التي اتبعها ترامب.

في هذا السياق، رفعت مؤسسة جولدمان ساكس المالية توقعاتها بنهاية عام 2025 من 3300 دولار للأونصة إلى 3700 دولار للأونصة، مع نطاق متوقع يتراوح بين 3650 و3950 دولارًا. ويعكس ذلك طلبًا أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة بسبب مخاطر الركود.

كما قام بنك ANZ برفع توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3600 دولار للأونصة، وزيادة توقعاته للأشهر الستة المقبلة إلى 3500 دولار من 3200 دولار، بحسب ما ذكره البنك يوم الأربعاء. وأشار البنك إلى أن تزايد مخاطر الركود، إلى جانب التحولات الجديدة في المشهد الجيوسياسي، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية، ومخاوف ارتفاع التضخم، بالإضافة إلى تغير توقعات أسعار الفائدة، تدل على أن الذهب سيظل قويًا في المستقبل القريب.

عيار 24: 5451 جنيهاً

عيار 21: 4770 جنيهاً

عيار 18: 4088 جنيهاً

جنيه الذهب: 38160 جنيهاً

أونصة الذهب: 3818 دولارا

وفي سياق متصل، شهد الدولار الأمريكي تحسنًا طفيفًا خلال تداولات اليوم، محاولًا الابتعاد عن أدنى مستوياته منذ 3 سنوات، مما ساعد على تراجع سعر الذهب بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما.

صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، باول، في وقت سابق بأن البنك لا يميل إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى الضغوط التضخمية وعدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية الجديدة. وأضاف باول أنه سينتظر المزيد من البيانات قبل تغيير أسعار الفائدة، محذرًا من أن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تدفع التضخم بعيدًا عن أهداف البنك المركزي.

ارتفع الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.6%، مدعومًا بأمر ترامب بفتح تحقيق في رسوم جمركية محتملة على جميع واردات المعادن الأساسية، بالإضافة إلى مراجعات لواردات الأدوية والرقائق. يعود الارتفاع الأخير في أسعار الذهب بشكل كبير إلى تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وقوة طلب البنوك المركزية، واستمرار المخاوف بشأن التضخم.

تدفع أسعار الفائدة المرتفعة أسعار الذهب إلى الانخفاض من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب، مما يعزز من قيمة الدولار، ويجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.

في الختام، يبدو أن التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى المخاوف من الركود، ستستمر في التأثير على أسعار الذهب، مما يجعل السلع الثمينة خيارًا مهمًا للمستثمرين في الوقت الحالي.