تعليق رئيس الوزراء حول هجرة الأطباء

علق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على ملف هجرة الأطباء، قائلا: “لدينا نوع من جلد الذات بالتشكيك في جودة التعليم المصري.. وهل إذا كان التعليم بهذا السوء سيخرج هذا الكم من الأطباء والمهندسين”.

وتابع في مؤتمر صحفي، أن كليات الطب كانت تخرج 9 آلاف طالب ومع زيادة الكليات أصبحنا نخرج 15 ألف طالب حاليا، قائلا: “جزء من قوة مصر الناعمة هو خروج شبابها للعمل في الخارج وتحقيق عائد اقتصادي”.

وأوضح أنه سيتم الإعلان عن أخبار جيدة الفترة المقبلة فيما يتعلق بالاستثمارات القطرية والكويتية في مصر، بعد الانتهاء من الترتيبات بين الجانبين.

وأكد أن الحكومة بدأت بالإعداد لموازنة العام القادم، متابعا: “الإصلاح الاقتصادي سيمكنا خلال فترة قصيرة من تجاوز الصعاب وسنسير في مسار الإصلاح الاقتصادي بقوة.. ورغم أن العالم يشهد حالة ضبابية، إلا أن الحكومة تسير في إصلاحاتها الاقتصادية”.

وأعلن تفعيل المرحلة الأولى من المبادرة الصناعية بقيمة 30 مليار جنيه لتمويل شراء الآلات الجديدة، لـ 7 قطاعات هامة.

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن هناك 1150 ميجاوات من الطاقة الجديدة والمتجددة سيتم إدخالها إلى الخدمة للشبكة الكهربائية لتأمين الاحتياجات لفصل الصيف المقبل ومواجهة الاستهلاك المتزايد.

وأوضح أن الحكومة المصرية لابد وأن تستمر في الإصلاحات الاقتصادية وتسرع من وتيرة هذا الأمر.

وتابع أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل من دولتي قطر والكويت، خلال الأيام الماضية، تعتبر زيارة هامة، حيث حرص الرئيس على تقوية العلاقات الثنائية في الدولتين، وكان الملف الاقتصادي في أولوية الاهتمامات، ومنها ما أعلنت عنه قطر من خلال ضخ استثمارات بقيمة 7.7 مليار دولار، ويتم العمل عليها الآن مع الجانب القطري.

وتابع في مؤتمر صحفي، أن وفد كبير من رجال الأعمال السعوديين و300 شخصية من كبار الشخصيات السعودية كان في زيارة هامة لمصر، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في مصر.

كما أشار مدبولي إلى أهمية تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجالات الاستثمار، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعزز من فرص العمل للشباب المصري. وأكد على ضرورة تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي ختام حديثه، دعا مدبولي جميع الأطراف المعنية إلى العمل معاً من أجل استغلال الفرص المتاحة وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود والمزيد من التعاون لتحقيق رؤية مصر 2030.