تغييرات في الجولة الأولى وتألق صلاح.. 11 لحظة أسهمت في فوز ليفربول بالدوري

تغييرات في الجولة الأولى وتألق صلاح.. 11 لحظة أسهمت في فوز ليفربول بالدوري

نجح المدرب الهولندي أرني سلوت، في قيادة فريقه ليفربول، لحصد لقب البريميرليج، بعد موسم مميز للريدز على الصعيد المحلي، شهد العديد من اللحظات الحاسمة التي ساهمت في توجيه اللقب نحو أبناء المدرب الهولندي.

واستعرض موقع الدوري الإنجليزي الممتاز، 11 لحظة صنعت فوز ليفربول بلقب الدوري، على النحو التالي:

1- بداية سلوت القياسية

وأصبح سلوت ثالث مدرب يحقق هذا الإنجاز، بعد سفين جوران إريكسون (مانشستر سيتي، 2007) وجوزيه مورينيو (تشيلسي، 2004)، ليساعده ذلك في إسكات المشككين وكسب دعم الجماهير وثقة اللاعبين.

وواصل تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح أول مدرب لليفربول يفوز بثمانية من أول 10 مباريات له في الدوري الممتاز، وأسرع مدرب أو مدير فني يحقق 10 انتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 12 مباراة فقط.

2- تبديل في أول شوط

ودفع سلوت بالمدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي على حساب الشاب جاريل كوانساه، وربما كان هذا التبديل المبكر صعبًا على لاعبه الصاعد، لكنه ساعده على تكوين ثنائية الدفاع الناجحة بين فان دايك وكوناتي.

ويمتلك ليفربول ثاني أفضل سجل دفاعي في البريميرليج هذا الموسم، خلف أرسنال، باستقباله 32 هدفًا فقط، رغم غياب كوناتي لفترة بداعي الإصابة.

3- أهمية جرافنبيرخ

4- موسم صلاح الاستثنائي

ويتصدر محمد صلاح جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، وكذلك جدول ترتيب الأكثر صناعة للأهداف، ويبحث عن كسر المزيد من الأرقام القياسية في الجولات الأخيرة.

5- مساهمة كيليهر

6- الفوز الصعب على تشيلسي

حصد ليفربول فوزًا هامًا في مشواره نحو اللقب، بالانتصار على ضيفه تشيلسي بصعوبة بنتيجة 2-1.

وقال سلوت عن تلك المواجهة: “كانت إحدى المباريات، وربما الوحيدة، التي شعرت فيها أن الفريق الآخر كان أفضل منا”.

7- العودة بالتعادل ضد أرسنال

ونجح أبناء سلوت في العودة بالنتيجة مرتين، بفضل فان دايك ثم محمد صلاح، ليفلت من هزيمة كادت أن تغير مسار الدوري.

8- الريمونتادا في نوفمبر وديسمبر

احتاج ليفربول بعد ذلك إلى هدفي جاكبو وديوجو جوتا لمعادلة النتيجة، والإفلات من الهزيمة على ملعبه أمام فولهام في منتصف ديسمبر، خاصة عقب طرد أندرو روبرتسون خلال اللقاء.

9- ثنائية نونيز المتأخرة ضد برينتفورد

مرّ ليفربول بمرحلة صعبة في بداية عام 2025، حيث فاز بمباراة واحدة فقط من أصل أربع مباريات له في جميع المسابقات، وكانت على أرضه ضد فريق أكرينجتون ستانلي من دوري الدرجة الثانية، في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.

هذا دفع سلوت إلى تحذير لاعبيه قائلاً: “يجب ألا نعتاد على عدم تحقيق ما نستحقه”، بعد أن تعادلوا للمرة الثانية على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير، خلال تلك السلسلة المكونة من أربع مباريات، أمام نوتنجهام فورست.

10- 5 مباريات حاسمة في 15 يومًا

دخل ليفربول شهر فبراير وهو لا يزال يشارك في جميع المسابقات الأربع، لكن هزيمته المفاجئة 1-0 أمام بليموث أرجايل من دوري الدرجة الأولى في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي قلصت هذا العدد إلى ثلاثة.

كان التعادل 2-2 في ديربي ميرسيسايد على ملعب جوديسون بارك بمثابة انتكاسة، حيث لم يُسجل جيمس تاركوفسكي هدف التعادل لإيفرتون إلا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ثم اضطر ليفربول إلى التماسك دفاعيًا في الشوط الثاني ليفوز على وولفرهامبتون واندررز بنتيجة 2-1.

كانت المباريات الثلاث الأخيرة من السلسلة قادرة على تغيير صورة اللقب بشكل كبير، حيث سيواجه ليفربول رحلات إلى فيلا ومانشستر سيتي قبل استضافة نيوكاسل.

11- هدف الفوز برأسية فان دايك في وست هام

وسرعان ما أنقذ فان دايك فريقه، وعوض هفوته، ليسجل هدف التعادل في الوقت القاتل، ويعيد الثقة لكتيبة مدربه الهولندي، قبل حسم البطولة رسميًا أمس ضد توتنهام.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-