تهنئة “الجبهة الوطنية” للرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء

أصدر الحزب بيانًا يشير فيه إلى أن تلك الملحمة الوطنية تعتبر استكمالاً لانتصار مصر الخالد في أكتوبر 1973، حيث أعادت الكرامة للأرض والشعب.

وأكد الحزب أن مصر التي تمكنت قبل 43 عامًا من تحرير سيناء من الاحتلال الغاشم، استطاعت في السنوات العشر الأخيرة أن تُكمل معركة التحرير، ولكن ضد عدو من نوع آخر، حاول أن يحول سيناء إلى ساحة للإرهاب، قبل أن تحسم الدولة المصرية تلك المواجهة وتُعلن سيناء أرضًا آمنة خالية من التطرف والإرهاب.

وأعرب الحزب عن فخره واعتزازه بالتضحيات الغالية التي قدمها أبطال القوات المسلحة وشهدائها الأبرار في معركتي التحرير: الأولى ضد الاحتلال، والثانية ضد الإرهاب. كما أشاد بما تبذله مؤسسات الدولة في خوض المعركة الثالثة، والتي ترفع شعار “الوعي والتنمية الشاملة”.

وشدد الحزب على أهمية ذكرى تحرير سيناء في الوجدان الوطني المصري، باعتبارها إحدى المحطات المضيئة في سجل التحدي والصمود. وقد أثمن الجهود المتواصلة للقوات المسلحة في حماية الوطن والدفاع عن مقدراته وحماية أمنه القومي.

كما دعا الحزب جميع فئات المجتمع إلى تعزيز الوعي الوطني والمشاركة الفعالة في جهود التنمية، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على ما تحقق من إنجازات ولضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.