توصية “محلية النواب” بحل مشكلة التمويل للنظافة في الإسكندرية

ناقشت، برئاسة النائب أحمد السجيني، وبحضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، طلب الإحاطة المقدم من النائب أبو العباس فرحات، بشأن سوء منظومة النظافة بمحافظة الإسكندرية بالرغم من تعديل عقد شركة نهضة مصر إلى 70 مليون جنيه شهريًا، فضلًا عن توصيات اللجنة بشأن تقسيم الإسكندرية إلى 3 قطاعات، وأن يتولى النظافة عدة شركات.

.

وأكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أنه يجب التعامل مع ملف المخلفات من منظور اقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة تبنت عقد نظافة مركزي بالمحافظة بقيمة تتجاوز 700 مليون جنيه، بدعم من وزارة المالية، إلا أنه لم يستمر بنفس القدرات المالية، مما تسبب في وجود فجوة تمويلية.

.

وقال إن التعامل مع ملف القمامة يحتاج إلى فكر اقتصادي، مشيرا إلى أنه سيتم رفع مذكرة لرئيس مجلس الوزراء بشأن الفجوة التمويلية فيما يتعلق بملف القمامة.

.

وأكد محافظ الإسكندرية، أن هناك مشكلة متعلقة بعمل النباشين، لذا تم عقد اجتماع معهم، من أجل دمجهم في المنظومة لحل المشكلة.

.

فيما أكد أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه من غير المقبول لأي شركة في مجال النظافة، أن تتعامل مع النباشين وأنهم خارج المنظومة.

.

وشدد على ضرورة تضمين النباشين في عقود التشغيل بين شركات النظافة، والمحافظات المختلفة، مشددا على ضرورة أن يكون هناك أكثر من شركة للعمل في ملف القمامة داخل الإسكندرية.

.

وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن وجود أكثر من شركة في مجال النظافة يحقق التنافسية، ومن ثم تحقيق أفضل النتائج.

.

وأشار السجيني، إلى أن حل أزمة النظافة في الإسكندرية من خلال دمج النباشين، وإعطاء عقود شركات النظافة القيمة الحقيقة لها، مشددا في نفس الوقت على ضرورة تقسيم الإسكندرية إلى عقدين لتحقيق التنافسية.

.

كما أوصى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بعقد اجتماع بحضور وزراء البيئة، التخطيط، المالية، والتنمية المحلية، لتقييم منظومة النظافة، وبيان المشكلات التمويلية، ووضع حل لكافة المشكلات التي تعوق ملف النظافة على مستوى المحافظات.

.

في ضوء ما تم مناقشته، يُعتبر التعاون بين الجهات المعنية أمرًا حيويًا لضمان تحسين مستوى النظافة في الإسكندرية. يتطلب الأمر تكاتف الجهود وتوزيع الأدوار بشكل فعال، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.

.

علاوة على ذلك، فإن إشراك المواطنين في الجهود المبذولة لنقل القمامة وتحسين البيئة يمكن أن يعزز من فعالية الحلول المطروحة، كما يُعد توعية المجتمع بأهمية النظافة جزءاً لا يتجزأ من النجاح في هذا الملف.