جمعية المؤلفين والملحنين تحذر من المخاطر وتوضح أزمة التحصيل

أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، برئاسة الكاتب مدحت العدل، بيانًا للرد على ما تم تداوله حول دعوة بعض أعضائها للانفصال عن الجمعية.
.
تفاصيل البيان
.
في البيان الذي حصل عليه “سلاش ويب”، أوضحت الجمعية أنه بعد الأنباء الأخيرة التي أعلن فيها بعض الأعضاء استقالتهم من الكيان، كان من الضروري توضيح بعض النقاط المهمة حيث أكدت أن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين هي كيان كبير يحتضن كبار مبدعي مصر ويشكل شرفًا وإضافة لكل من ينضم إليها وأن مجلس الإدارة لن يقف في طريق أي شخص يختار الانفصال عن هذا الكيان العريق لأنه حق مشروع له.
.
أسباب الغضب بين الأعضاء
.
وأشارت الجمعية إلى أن سبب موجة الغضب بين الأعضاء يعود إلى تطبيق فرنسا لتوصيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حيث فرضت فرنسا على جمعية (SACEM) التي تتولى تحصيل الحقوق من الخارج خصم ضرائب بنسبة 25% على جميع المتحصلات حتى يتم التحقق من إقامة صاحب المبلغ المحصل خارج فرنسا وسداده للضرائب في بلده.
.
إجراءات المجلس لمواجهة المشكلة
.
وأضافت الجمعية أنه رغم رفض المجلس لهذا الاستقطاع، إلا أن (SACEM) أصرت على تطبيق الخصم وفقًا للقانون الضريبي الفرنسي الجديد وأكدت أنها تلقت معلومات تفيد بأن هذا الاستقطاع سيسترد للأعضاء حال تقديم كل عضو شهادة إقامة ضريبية تثبت خضوعه للضرائب المصرية وسدادها طبقًا لاتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين مصر وفرنسا عام 1975 كما أن هذا الاستقطاع تم مع جميع الجمعيات وشركات التحصيل المتعاملة مع (SACEM) حول العالم.
.
حلول مقترحة للأعضاء
.
وأوضحت الجمعية أنها لجأت إلى عدة حلول أولها صرف نفس النسبة التي تم استقطاعها من المتحصلات على الأراضي المصرية لجميع الأعضاء دون استثناء بالإضافة إلى التنسيق مع مصلحة الضرائب المصرية لاستخراج شهادات الإقامة الضريبية للأعضاء موضحة أنها ليست الجهة المخولة بذلك.
.
رفض بعض الأعضاء لدفع الضرائب
.
كما أشارت إلى أن بعض الأعضاء الغاضبين رفضوا سداد الضريبة الخاصة بالدولة والتي تبلغ 5% من المنبع وفقًا لقانون الضرائب المصري وهو ما يعد مخالفة قد تضر بالجمعية.
.
دعوة للحذر والتحذير من أصحاب المصالح الشخصية
.
ونوهت الجمعية بأنها تتعرض لحرب شرسة في وقت تلتف فيه حولها مؤسسات الدولة وتؤكد على حقها الأصلي في تحصيل حقوق مبدعيها وطالبت بالحذر من أصحاب المصالح الشخصية الذين لا ينتمون للجمعية أساسًا.
.
الإجراءات القانونية ضد التحريض والتآمر
.
وأكدت الجمعية احتفاظها بحق اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يلجأ إلى لغة الهدم والتحريض والمؤامرات موضحة أن مجلس الإدارة برئاسة مدحت العدل يقف على مسافة واحدة من جميع الأعضاء وليس له أي مصلحة شخصية بل هو مجلس خدمي يخدم أعضائه دون مقابل.
.
رداً على الانفصال عن الجمعية
.
وجاء بيان جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية ردًا على إعلان بعض الشعراء والملحنين مثل مصطفى كامل وبلال سرور ومحمد رفاعي انفصالهم عن الجمعية بدعوى وجود أزمة تخص الحصيلة.