جوميز يقترب من الأهلي بعد تعاقده قبيل الزمالك وإعلان مقاضاته، وعقوبة تلوح في الأفق خلال عام واحد

اقترب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، من العودة إلى مصر مجددًا، حيث توصل الأهلي لاتفاق معه في محاولة ثانية لجلب المدرب البالغ من العمر 54 عامًا. ويُشار إلى أن الأهلي لديه تاريخ مع جوميز يعود إلى صيف 2018، حين وصلت الأمور إلى طريق مسدود بين الطرفين، مما أدى إلى مقاضاته قبل أن يعود المدرب لمصر عبر بوابة الزمالك الموسم الماضي.

تعاقد

في مايو من عام 2018، أعلن جوزيه جوميز رحيله عن نادي التعاون السعودي بسبب مرض والده. وأوضح النادي في بيان رسمي أنه تلقى خطابًا من المدرب البرتغالي يعتذر فيه عن قيادة الفريق الأول في الموسم المقبل نظرًا لظروف والده الصحية. وقدّم محمد القاسم، رئيس النادي، شكره وتقديره الكبيرين للمدير الفني على جهوده.

وفي الـ 13 من يونيو، أعلن نادي ريو آفي البرتغالي توصله لاتفاق مع جوزيه جوميز لتولي تدريبه بعد أقل من أسبوع على اعتذاره للأهلي. وفي أول اجتماع لمجلس إدارة الأهلي بعد اعتذار جوميز وتدريبه لريو آفي، قرر النادي مقاضاة المدرب وتحويل مبلغ 5 آلاف فرانك سويسري لأحد المحامين مؤكدًا في بيان رسمي أنه لن يتنازل عن حقوقه وحقوق جماهيره بعد اعتذار المدرب بدون سبب واضح أو إنذار مسبق.

مسيرة العام الواحد لجوميز

خاض جوميز تجربة قصيرة في نادي ياس الإماراتي حيث أُقيل بعد ثلاثة أشهر بسبب تذيل الفريق لجدول ترتيب الدوري. كما درب نادي أهلي جدة لفترة قصيرة شهدت فوزه بالبطولة الأولى في مسيرته وهي السوبر السعودي عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، تولى تدريب نادي تشافيز البرتغالي ونادي بونفيرادينا الإسباني ودرب ماريتيمو البرتغالي لفترات متفاوتة.

الفترة الأفضل

كانت الفترة الأفضل في مسيرة جوزيه جوميز هي تجربته مع الزمالك والتي حقق خلالها بطولة الكونفيدرالية والسوبر الأفريقي ليكون قد فاز خلال مشواره التدريبي بثلاث بطولات حتى الآن.

عقوبة بأثر رجعي

بعد رحيله عن الزمالك في ديسمبر الماضي، أصدرت لجنة الانضباط قرارًا بإيقافه مباراتين رسميتين وتغريمه مبلغ خمسين ألف جنيه لما بدر منه خلال مباراة الزمالك والمصري التي أقيمت في يونيو 2024. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبة ستنتظره حال توليه تدريب الأهلي مستقبلاً.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين الرياضيين أن عودة جوميز للأهلي قد تكون فرصة لإعادة بناء الفريق وتحقيق النجاح الذي يسعى له النادي الأحمر خصوصاً بعد تجربته الناجحة مع الزمالك. يُشار إلى أن التغييرات المستمرة في الجهاز الفني للأندية المصرية تثير الكثير من التساؤلات حول الاستقرار والتخطيط طويل الأمد لهذه الأندية.