حسام هيبة: زيادة تدفقات الاستثمار مع تطبيق ضريبة إضافية موحدة بدلاً من الرسوم

وأعلن حسام هيبة، خلال الاجتماع، أن الحكومة المصرية تعكف حالياً على تنفيذ توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات، واستبدالها بضريبة إضافية موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، على أن يتم إطلاق المنظومة الجديدة خلال أشهر قليلة، والتي ستساهم في تحقيق طفرة في بيئة الأعمال وتدفقات الاستثمار إلى مصر.
وقال حسام هيبة إن الاقتصاد المصري يجني حالياً ثمار الإصلاح المالي والنقدي والاستثماري، حيث نجحت مصر في تحقيق صافي تدفقات استثمارية هي الأعلى على الإطلاق، بقيمة 46.1 مليار دولار في العام المالي 2023/2024، نتيجة طفرة البنية التحتية واستقرار سعر الصرف وتوفر النقد الأجنبي وتسهيل الإجراءات الضريبية ورقمنة الإجراءات الاستثمارية وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المشروعات.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على استمرار العمل وفق خطة محددة قطاعياً وجغرافياً لجذب استثمارات قادرة على تصدير السلع والخدمات إلى الخارج، وفق “رؤية مصر 2030″، التي تستهدف أن تبلغ حصة القطاع الخاص 70% من إجمالي الاستثمار بحلول 2030، وأن تبلغ قيمة الصادرات المصرية 145 مليار دولار.
وقال حسام هيبة إن الحكومة المصرية تستهدف مضاعفة حجم الاستثمارات الكويتية في مصر، عن طريق تسليط الضوء على قصص نجاح الشركات الكويتية في مصر، والتي استمرت في التطور والنمو وتحقيق عوائد مرتفعة استفادةً من استدامة نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية رغم جائحة كوفيد-19، والاضطرابات الإقليمية، وتقلبات الاقتصاد العالمي.
وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الكويتي المباشر إلى مصر في سنوات ما بعد الجائحة (من 2021/2022 إلى 2023/2024) 6.2 مليار دولار، وتحتل الكويت حالياً المرتبة الخامسة بين الدول المستثمرة في مصر، وتتوزع استثماراتها بين حوالي 1500 شركة تتركز في القطاعات المالية والصناعية والعقارية والسياحية والخدمية.
ودعا حسام هيبة مجتمع الأعمال الكويتي للتعرف على فرص الاستثمار على خريطة مصر الاستثمارية، والمتاحة وفق أنظمة استثمارية مختلفة تتلاءم مع توجهات المشروعات المختلفة (مناطق حرة، ومناطق استثمارية وتكنولوجية، وشركات استثمار داخلي، والمنطقة الاقتصادية بقناة السويس)، والتقدم للحصول على الرخصة الذهبية لمشروعاتهم التي تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للدولة، مع التركيز على القطاعات التصديرية للمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية المصرية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي أقرتها الحكومة المصرية على مدار العقود الماضية، والتي تربطها حالياً بحوالي 70 دولة.
في سياق متصل، يُظهر التحسن الملحوظ في بيئة الأعمال في مصر التزام الحكومة بتعزيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، حيث تمثل هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى خلق مناخ استثماري جذاب. كما أن التركيز على الرقمنة وتسهيل الإجراءات يعكس الرغبة في جذب المزيد من المستثمرين، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبهذه الإجراءات، تأمل الحكومة المصرية في تعزيز الثقة بين المستثمرين وكسب مزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
- وزير الاستثمار: الحكومة تسعى لتحسين السياسات الاستثمارية وفق أفضل الممارسات العالمية
- 4 مستويات لتنفيذ برامج تأهيل وكلاء المستثمرين تعرف عليها
- رئيس هيئة الاستثمار: إطلاق نظام لاستبدال الرسوم الحكومية بضريبة إضافية موحدة قريباً
- السفير الصيني في القاهرة: الشركات الصينية ترغب في زيادة استثماراتها في مصر
- وزير الاستثمار: الحكومة تدعم الإنتاج المحلي وتزيد من التصدير