رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في المؤتمر الدولي حول دور المرأة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة

شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في فعاليات المؤتمر الدولي “المرأة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء رؤية مصر 2030 دعم وتمكين في طريق التنمية المستدامة”، الذي نظمته جامعة الأزهر تحت شعار “هي تستطيع”.

وفي كلمتها، أعربت المستشارة أمل عمار عن شكرها للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر والأزهر الشريف، على دعمهما المتواصل للمرأة، وخاصة المرأة ذات الإعاقة. وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يمثل وعياً وطنياً متقدماً يدعم حقوق المرأة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة وفقاً لرؤية مصر 2030. ويأتي ذلك تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تدعو لدعم القوانين المتعلقة بحقوق ذوي الإعاقة وبالأخص النساء.

وأكدت المستشارة أمل عمار أن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بقضايا المرأة ذات الإعاقة من خلال تشكيل لجانه وفروعه التي تضم عضوات من ذوي الإعاقة. ويهدف ذلك إلى دمج قضاياهن ضمن جميع ملفات عمل المجلس وضمان وصول أصواتهن إلى صناع القرار. كما بذل المجلس جهوداً كبيرة لمراجعة القوانين الخاصة بالنساء ذوات الإعاقة مثل تخفيض ساعات العمل لهن ومراعاتهن في قانون الأحوال الشخصية. وفي عام 2017، وهو عام المرأة المصرية، أطلق المجلس مبادرة “محافظة صديقة للفتيات والنساء ذوات الإعاقة”، التي استهدفت التعاون مع الجهات المختلفة بالمحافظات لتيسير الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن الأكثر ارتياداً.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن هذا اللقاء يعد فرصة لتبادل الرؤى وتوطين الجهود لدعم طموحات المرأة المصرية عبر التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بهدف رسم سياسات تخدم قضايا المرأة ولاسيما المرأة ذات الإعاقة.

شهد افتتاح المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، منها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمستشارة هدى دحروج ممثلة عن وزارة الاتصالات والدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة والأستاذة مها الهلالي ممثلة عن وزارة التضامن الاجتماعي والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات. كما حضر أيضاً الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالإضافة إلى مشاركة ممثلين من وزارة الشباب والرياضة ووزارة الدفاع والهيئة العامة للاستعلامات.