رئيس الرقابة المالية يكشف عن استثمارات بقيمة 2.1 مليار جنيه في صناديق الذهب، مع تزايد الإقبال من الشباب

خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج “مساء dmc” الذي يُبث على قناة “dmc”، أكد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الهيئة لا تتدخل في العلاقة المباشرة بين المستثمر وتاجر الذهب، بل تقتصر مهمتها على تنظيم العلاقة بين التجار والصناديق فقط.

وأشار إلى أن الهيئة تدير ثلاثة صناديق ذهب باستثمارات تصل إلى 2.1 مليار جنيه، ويبلغ عدد المستثمرين في هذه الصناديق أكثر من 200 ألف مستثمر، مضيفًا أن أغلب هؤلاء المستثمرين ينتمون إلى الفئات العمرية الأصغر، مما يعكس وعي الشباب بأهمية الاستثمار.

كما ذكر أنه تم رصد العديد من الشركات التي تدعي تقديم تمويلات دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك، موضحًا أن هذه الشركات تنظم عمليات تمويل تخالف القوانين المعمول بها، وأكد على ضرورة توعية المواطنين بضرورة الاستفسار عن الرخصة الصادرة عن هيئة الرقابة المالية.

وأكد استمرار الهيئة في مراقبة الكيانات غير المرخصة والتحرك ضدها، مشددًا على أهمية إشهار ترخيص الرقابة المالية أمام المواطنين لضمان الشفافية وحماية حقوقهم. كما أشار إلى ضرورة استمرار عملية التوعية لتجنب استغلال اسم الهيئة من قبل جهات غير مرخصة.

وفي نفس السياق، تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية قد وضعت ضوابط محددة لتنظيم تعامل صناديق الاستثمار في المعادن النفيسة كأحد أشكال القيم المالية المنقولة. تهدف هذه الضوابط إلى حماية حقوق المتعاملين وسلامة السوق وتتضمن شروطًا دقيقة تتعلق بالمعادن المستثمَر فيها مثل ضرورة كونها مدموغة وثابتة الملكية، بالإضافة إلى إلزام مديري الاستثمار بالتعامل فقط مع شركات تجارة معتمدة ومقيدة في سجل الهيئة.

علاوة على ذلك، أصدرت الهيئة تعليمات لتنظيم قيد وشطب مقدمي خدمات حفظ المعادن بهدف ضمان الشفافية في التعامل. حتى الآن، وافقت الهيئة على ثلاثة صناديق استثمار في الذهب وهي: صندوق “AZ-Gold” لشركة أزيموت وصندوق شركة الأهلي وصندوق “بلتون – إيفولف”، حيث يستثمر فيها حاليًا نحو 200 ألف متعامل بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار جنيه

ما زلنا نتابع التطورات وسنحدثكم أولًا بأول.