رئيس الوزراء يقوم بجولة تفقدية لمشروع مستشفى أورام طنطا الجديد

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد في منطقة سبرباي بمركز طنطا، وذلك خلال جولته اليوم بمحافظة الغربية.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذا المشروع كجزء من جهود الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، مشيرًا إلى أن التشخيص المبكر يسهم بشكل كبير في تحسين نسب الشفاء ويقلل من فترات الانتظار، خاصة وأن المستشفى تم تجهيزه لخدمة عدة محافظات مجاورة للغربية.

وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات المشروع ومراحل تنفيذه حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن المستشفى الجديد يهدف لتشخيص وعلاج الأورام والتثقيف والكشف المبكر عنها في نطاق محافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية وجزء من محافظة البحيرة، مما سيساهم في خدمة حوالي 20 ألف مريض جديد سنويًا بجانب 250 ألف مريض يستقبلهم المركز القديم للأورام سنويًا.

بدوره أضاف الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أن مستشفى أورام طنطا الجديد من المخطط أن يستقبل أكثر من 400 ألف متردد ويهدف لاستكمال جميع خدمات علاج وتشخيص الأورام غير المتاحة في المركز القديم مثل العلاج الإشعاعي والطب النووي والرنين المغناطيسي وزرع النخاع ليكون مركزًا يقدم خدمة طبية مميزة.

كما قدم المهندس حاتم حمدي من أمانة المراكز الطبية المتخصصة شرحًا لمكونات المشروع موضحًا أن المستشفى الجديد سيضم 244 سريرًا تشمل أسرة داخلية للمرضى وأسرة عناية جراحية وطبية وأطفال ونخاع عظمي بالإضافة إلى العيادات الخارجية بواقع 20 عيادة وصيدلية وقسم الأشعة ووحدة المسح الذري وبنك الدم والمعامل وقسم العلاج الكيميائي المزود بقاعتي علاج كيميائي وكراسي إنعاش وغرف عزل. كما يتضمن المشروع قسم المناظير الذي يضم خمس غرف بالإضافة إلى الأقسام الداخلية التي تحتوي على غرف إقامة المرضى ووحدات عناية مركزة للكبار والأطفال وغرف عمليات جراحية خاصة.

جدير بالذكر أنه مع زيادة عدد مرضى الأورام فإن هذه المنشأة الجديدة ستساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط عن المرافق الصحية القائمة وتوفير رعاية صحية أفضل للمواطنين. يُشار إلى أن تطوير القطاع الصحي يعد أحد أولويات الحكومة المصرية ضمن خطط التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها خلال السنوات القادمة.