رئيس الوزراء يقوم بزيارة لمصنعي “الوايلر فريد حسنين للطلمبات”

خلال جولته التي بدأها اليوم بالمدينة الصناعية بالعاشر من رمضان، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنعي شركة “الوايلر فريد حسنين للطلمبات”، يرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ودعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والمهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان.

وبعد انتهاء العرض التقديمي، انتقل الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد المصنع الأول للشركة، حيث استمع إلى شرح من المهندس حسام فريد، حول مكونات المصنع، مشيرًا إلى أنه تأسس عام 1982، على مساحة 7 آلاف متر مربع، ومضيفًا أن المصنع مُتخصص في إنتاج الطلمبات متعددة الاستخدامات بقدرات تصل إلى 1200 متر مكعب / ساعة ورفع حتى 120 مترًا، وفي غضون ذلك تفقد رئيس الوزراء عنابر التصنيع والتجميع.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي المصنع الثاني للشركة الذي يقع على مساحة 14 ألف متر مربع ويتخصص في إنتاج الطلمبات عالية القدرة حتى 20 ألف متر مكعب / ساعة ورفع حتى 200 متر.

وفي أثناء ذلك، تفقد رئيس الوزراء معمل اختبارات الطلمبات، وخط إنتاج تصنيع الطلمبات الكبرى، كما شاهد نماذج لمنتجات الطلمبات المستخدمة لصالح المزارع السمكية، وكذا نماذج إحلال وتجديد وحدات الضخ، فضلًا عن نماذج لخامات طلمبات الصرف الغاطسة، ثم انتقل الدكتور مصطفى مدبولي لتفقد معرض منتجات المسبوكات الزهر، الذي يشمل منتجات الزهر والطلمبات الضخمة المُصنعة لصالح مشروعات عدد من الجهات منها شركة قناة السويس للاستزراع السمكي، والدلتا الجديدة.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي العنابر المُجهزة لتصنيع المحركات الكهربية المرشِّدة لاستهلاك الطاقة لتلبية احتياجات السوق المصرية.

وخلال ذلك، أشار المهندس حسين فريد حسنين، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أن المصنع ينتج متطلبات وزارة الموارد المائية والري من الطلمبات الضخمة، وكذا احتياجات مشروعات الشرب والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشيرًا إلى أن الشركة توفر فرص عمل لـ 320 موظفًا، وتبلغ نسبة المكون المحلي في منتجاتها أكثر من 90%.

وفي ختام الجولة، دعا رئيس الوزراء إلى أن تستمر “شركة الوايلر فريد حسنين للطلمبات” بمساهماتها في إنتاج الطلمبات المستخدمة في مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بدلًا من استيرادها من الخارج. وأكد على أهمية تعزيز الصناعة المحلية ودعم الابتكار في هذا المجال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل في القطاع الصناعي.