رئيس مجلس الشيوخ ينعى بابا الفاتيكان: رمز للسلام والمحبة والتسامح

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، في مستهل الجلسة العامة اليوم: “احتفلت مصر في اليومين الماضيين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيم، فباسمكم جميعاً وباسمي، نتوجه بخالص التهنئة للشعب المصري بوجه عام، وللأخوة المسيحيين بوجه خاص.”

وتابع رئيس مجلس الشيوخ: “ولا يفوتنا في الوقت ذاته أن نتقدم بخالص العزاء للأخوة المسيحيين في مصر بوجه خاص، والعالم أجمع بوجه عام لوفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.”

واستكمل رئيس مجلس الشيوخ: “فقد كان مثالاً للسلام والمحبة والتسامح، وصوتاً نقياً من أصوات الحكمة، وعقلاً مضيئاً من عقول التسامح، وقلباً نابضاً يحب الخير للناس جميعاً. وقد ظهر ذلك جلياً في جهوده الدائمة في نشر السلام، ومناصرة قضايا الضعفاء واللاجئين والمظلومين، وبوجه خاص الدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين.” متابعاً: “نسأل الله العلي القدير أن يمنحه الراحة الأبدية، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.”

في ظل هذه الأوقات الصعبة، يبرز دور القيادات الدينية في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان. إن فقدان شخصية مثل البابا فرنسيس يترك فراغًا كبيرًا في عالمنا، حيث كان يسعى دائمًا لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، مما يساهم في بناء عالم أفضل يسوده السلام.

يأمل الجميع أن تستمر رسالته في نشر المحبة والتفاهم بين الشعوب، وأن تكون مصدر إلهام للأجيال القادمة في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار.