
حذّر خبير العلاج الطبيعي والطب البديل الدكتور محمد الشمالي من تزايد معدلات إصابات الظهر والرقبة في المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية والجلوس المطول أثناء القيادة أو العمل المكتبي أصبحا من الأسباب الرئيسية لهذه الإصابات.
وأوضح الشمالي، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب البديل والماجستير في العلاج الفيزيائي من جامعة كييف وصاحب خبرة تتجاوز 10 سنوات في العمل مع المنتخبات الأولمبية، أن آلام العمود الفقري أصبحت حالة شائعة يعاني منها كثير من الأفراد دون إدراكهم أسبابها أو سبل الوقاية والعلاج.
وأشار إلى أن عدد النساء المصابات بآلام في الكتف والرقبة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة نتيجة الاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة في أوضاع خاطئة ولساعات طويلة، مما يزيد من الضغط على العضلات والمفاصل ويؤدي إلى التهابات مزمنة وتصلب في الفقرات.
وفي تصريح له لـ«سلاش ويب»، قال الشمالي: “للأسف يظن البعض أن آلام الظهر مؤقتة ويمكن تجاوزها دون علاج”، إلا أن الواقع يشير إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يصعب تداركها لاحقاً، لذا فإن التقييم المبكر والالتزام بالبرامج العلاجية والوقائية أمر في غاية الأهمية
جدير بالذكر أنه يجب ممارسة الرياضات المناسبة مثل المشي والسباحة، بالإضافة إلى المواظبة على تمارين الإطالة لتقوية العضلات وتخفيف الضغط على العمود الفقري. كما حذر الشمالي من بعض الممارسات الخاطئة مثل العلاج العشوائي لما يعرف بـ«الأبهر» التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة إن لم تكن تحت إشراف متخصص مؤهل.
واختتم الشمالي تصريحه لـ«سلاش ويب» بالدعوة إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والتوجه إلى المختصين فور ظهور الأعراض، مؤكداً أن التدخل المبكر هو السبيل الأمثل للتعافي وتفادي المضاعفات. وفي نفس السياق، يُشار إلى أهمية إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشاكل صحية قبل تفاقمها، مما يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتقليل نسبة الإصابة بمشكلات العمود الفقري.
- صحة الباحة تؤكد إعادة ترسية مشروع مركز الكلى بسعة 40 سريراً
- مكافأة تصل إلى 25% من الغرامة لمن يساهم في كشف المخالفات البلدية
- استثناء المحرم غير المؤهل لأداء مناسك الحج
- بدء رصد مخالفات إلقاء النفايات من المركبات مع تأكيد قانوني: الصورة كافية لضبط الواقعة
- تعويض قدره 1,000 ريال للمستهلكين في حالة انقطاع التيار الكهربائي لمدة 6 ساعات في المحافظة