استمر نادي برشلونة في نتائجه السلبية خلال مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خارج ملعبه، حيث تعرض للهزيمة مساء أمس أمام إنتر ميلان على ملعب “سان سيرو”، مما أدى إلى إقصائه من البطولة واستمرار عقدته القارية في هذه المرحلة من المنافسات.
تعد خسارة برشلونة أمام إنتر ميلان هي الخامسة على التوالي خارج أرضه في نصف النهائي منذ عام 2012، حيث شهدت السنوات الماضية لحظات مؤلمة للفريق الكتالوني:
على الرغم من فوزه في الذهاب بثلاثية نظيفة، تلقى برشلونة خسارة مذلة في الإياب، وسط واحدة من أعظم “الريمونتادات” في تاريخ البطولة.
خسر برشلونة الإياب رغم فوزه المريح ذهابًا 3-0، لكنه عبر إلى النهائي بفضل فارق الأهداف.
تعرض الفريق لهزيمة ثقيلة تبعها خسارة أخرى على الكامب نو، لتنتهي المواجهة بمجموع 7-0 لصالح العملاق البافاري.
خرج برشلونة بخسارة ذهابًا بهدف نظيف، واكتفى بالتعادل 2-2 إيابًا، ليغادر البطولة أمام فريق أنهى المشوار بطلاً.
تعني الخسارة أمام إنتر أن برشلونة لم ينجح في الفوز بأي مباراة خارج أرضه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ عام 2011، ما يعزز الحديث عن “عقدة” حقيقية تواجه الفريق في هذه المرحلة الحساسة، خاصة خارج قواعده. وفي نفس السياق، يُشار إلى أن هذه النتائج السلبية قد تؤثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين وتطلعاتهم للمستقبل.
ومع وداع البطولة هذا الموسم، يتعين على الفريق الكتالوني مراجعة الكثير من الجوانب التكتيكية والذهنية إذا ما أراد العودة مجددًا للمنافسة بقوة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015. جدير بالذكر أن تحسين الأداء الخارجي سيكون أحد أبرز التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق النجاح المستقبلي.