ساويرس يستفسر عن العاصفة الترابية والأرصاد تشرح مسار المنخفض الخماسيني

كتب – محمد عبد الناصر:.

.

أثارت تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من العاصفة الترابية التي تضرب البلاد اليوم الأربعاء تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.

.

في هذا السياق، تساءل رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عبر حسابه على منصة إكس عن هذه العاصفة قائلاً “هي فين العاصفة الترابية دي؟؟”.

هي فين العاصفة الترابية دي ؟؟

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris).

تعيش مصر حالياً أجواء غير مستقرة حيث يُنتظر أن تصل ذروتها اليوم الأربعاء مع اقتراب عاصفة ترابية قوية ناجمة عن منخفض جوي خماسيني بدأ تأثيره بالفعل على مناطق من الصحراء الغربية وواحة سيوة وبعض محافظات الصعيد، مما أدى إلى حالة تأهب من الجهات المعنية.

.

وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الأقمار الصناعية التابعة للهيئة تتابع باستمرار حالة الطقس وحركة المنخفض الجوي مشيرةً إلى أن المنخفض يتجه حالياً نحو شرق القاهرة ومدن القناة وسيناء.

.

وأضافت غانم أن هذا المنخفض الجوي يتسبب في رياح عالية السرعة تصل إلى 80 كم/س مما يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة.

.

وأكدت أن سرعات الرياح الحالية تؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية على الطرق المفتوحة والسريعة والصحراوية إلى ما بين 500 و1000 متر لذا يجب على السائقين توخي الحذر والالتزام بتعليمات المرور.

.

كما أشارت إلى وجود فرص لسقوط أمطار بدأت بالفعل على محافظة مطروح وهي أمطار متوسطة قد تكون غزيرة أحياناً.

.

وتابعت بأن الأمطار ستكون خفيفة أيضاً على بعض مناطق السواحل الشمالية والوجه البحري وقد تصل إلى القاهرة.

.

استجابةً للتحذيرات الجوية، أعلنت وزارة التربية والتعليم تعطيل الدراسة يوم غدٍ الأربعاء بجميع المدارس على مستوى الجمهورية وتأجيل الاختبارات الشهرية المقررة في بعض المحافظات إلى الأسبوع المقبل.

.

وفي خطوة مشابهة، أصدر الأزهر الشريف قرارًا بتعليق الدراسة في كافة المعاهد الأزهرية بينما منحت وزارة التعليم العالي الجامعات حرية اتخاذ القرار المناسب بشأن انتظام الدراسة وفق تقديرات كل محافظة بشكل منفصل.

.

من جانبها، رفعت وزارة الصحة والسكان درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات وشددت على ضرورة عدم مغادرة المنازل يوم غدٍ إلا في حالات الضرورة القصوى مؤكدة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وزيادة عدد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدر تحسبًا لأي طارئ.