سعد أبو المعاطي: نتوقع صادرات سنوية بقيمة 5 مليارات جنيه بعد تطوير مصانع الدلتا للأسمدة

تواصل أعمال التحديث والتطوير في مصانع التي تأسست عام 1998 بعد انفصالها عن شركة الصناعات الكيماوية، والتي تأسست عام 1946.

كشف سعد ابو المعاطي رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن شركة الدلتا للأسمدة شركة قيمة وكبيرة، لافتا أنه تم استدعاء شركات عالمية عملت تقارير وقررت أنه يمكن إعادة تشغيل المصنع من خلال صيانات كاملة مرحلة أولى وخلال سنة سيعمل بطاقته.

أشار أنه بعد انتهاء الأعمال سيتم الدخول على مرحلة التطوير وزيادة الطاقات الإنتاجية مع الاهتمام بالبيئة تماما ولا سيما أن الشركة في منطقة سكنية ولدينا حرص كبير على عدم وجود أي ملوثات.

أضاف سعد أبو المعاطي أن تطوير الوحدات في المصنع يمهد لبناء صرح صناعي ينتج 1600 طن يوريا يوميا ويحقق 5 مليار جنيه سنويا بعد العمل بكامل الطاقة.

وتواصل الشركة القابضة عملية التحديث والتطوير والصيانة من خلال فريق فني من شركات الأسمدة المصرية ومن شركة الدلتا والذين يمتلكون خبرات في عمليات العمرات الجسمية والإصلاح.

وفق المعلومات فإنه جاري تنسيق الجهود لإصلاح الماكينات محليًا أو نقل بعض الأجزاء للإصلاح خارج البلاد بما يضمن الانتهاء من تلك العملية قبل نهاية العام الجاري.

تستهدف الخطة عودة الشركة مجددًا لسابق عهدها، وتعود للإنتاج وتساهم بقوة في الصادرات.

يشار أنه سبق واجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام لبحث خطة تطوير “الدلتا للأسمدة” في ضوء الدراسات التي أجراها استشاريون عالميون متخصصون، وكذلك فرص الشراكة واستغلال الأصول والطاقات المتاحة.

وأكد المهندس محمد شيمي أهمية قطاع الأسمدة وحرص الدولة على دعم التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي وخطط التوسع الزراعي.

كما أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركات الأسمدة التابعة بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية وتعزيز الصادرات في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا.

وبحسب الوزارة، فإن هناك خطة محددة وواضحة لتطوير شركة الدلتا للأسمدة واستغلال أصولها وتعظيم عوائدها، وأن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب للشراكة في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع الالتزام بمعايير الجودة والاشتراطات البيئية والسلامة وتنفيذ برامج الصيانة الدورية.

في إطار هذا التطوير، تأمل الشركة في تعزيز جودة الإنتاج وتقليل التكاليف، مما سيزيد من تنافسيتها في السوق. كما تسعى لفتح أسواق جديدة للخدمات والمنتجات التي ستقدمها، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويعزز من مكانة الشركة على المستوى الإقليمي والدولي.