صحفيو سلاش ويب يؤكدون دعمهم للزميل محمد السيد الشاذلي في انتخابات الصحفيين.. صور

صحفيو سلاش ويب يؤكدون دعمهم للزميل محمد السيد الشاذلي في انتخابات الصحفيين.. صور

جدد صحفيو مؤسسة “سلاش ويب” دعمهم الكامل للزميل محمد السيد الشاذلى، المُرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين (تحت السن – رقم 34 )، فى اجتماع بصالة تحرير المؤسسة برئاسة الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة “سلاش ويب”، والكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس التحرير وحضور كامل فريق المؤسسة من كل الأقسام.

وأشار محمد السيد الشاذلى، إلى أن قضية الأجور هى القضية الأهم والقضية رقم 1 بالنسبة للزملاء الصحفيين، لافتا إلى أن هناك الكثير من الزملاء يعملون فى موقع واثنين وثلاثة من أجل تحسين دخلهم، مؤكدا أن دور نقابة الصحفيين فى هذا الأمر هو الدخول فى التفاوض مع المؤسسات الصحفية من أجل تطبيق الحد الأدنى للأجور والدخل فى تفاوض مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من أجل تفعيل نص المادة الموجودة فى اللائحة التنفيذية الصادرة عن مجلس الوزراء بشأن قانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والتى تنص على إصدار لائحة أجور موحدة للصحفيين وإصدار نموذج عقد عمل استرشادى موحد للصحفيين.

وتساءل محمد السيد الشاذلى قائلا: “هل نقابة الصحفيين قادرة على فرض أجر معين على المؤسسات الصحفية؟، مضيفا: “بالقطع لا، ولكن دورى كنقابة هو دور تفاوضى، التفاوض مع المؤسسات الصحفية والتفاوض مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتفعيل نص المادة الخاصة بإصدار لائحة أجور موحدة للصحفيين.

وأردف محمد السيد الشاذلى، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أنه يجب الدخول فى تفاوض فيما بعد الحد الأدنى للأجور، مشيرا إلى أن الصحفيين فى حاجة دائمة للعمل على تطوير أنفسهم والتثقيف، وبالتالى فإن هذا الأجر لم يكف الصحفيين لتنمية وتطوير قدراتهم.

وشدد محمد السيد الشاذلى، على ضرورة أن يكون على رأس أولويات مجلس نقابة الصحفيين فى دورته القادمة الدخول فى تفاوض مع الحكومة من أجل أن يكون هناك زيادة سنوية بنسب محددة فى بدل التدريب والتكنولوجيا، مشددا على ضرورة عدم ربط زيادة بدل التكنولوجيا بفترة الانتخابات.

ولفت محمد السيد الشاذلى، إلى أننا نعانى فى الفترة الأخيرة من ظاهرة منتحلى الصفة، مشددا على ضرورة التصدى لتلك الظاهرة من خلال التحركات الجادة، وعدم الاقتصار فقط على إصدار بيان أو التقديم ببلاغ فقط، ولكن الأمر يحتاج إلى لقاءات دورية مع المسئولين، لقاء مع مجلس الوزراء ووزير الداخلية والوزراء والجهات المعنية والمحافظين من اجل التصدى لتلك الظاهرة.

ونوه محمد السيد الشاذلى، إلى أن كان على رأس أفكاره فى الدورة الماضية “ابلكيشن” خاص بنقابة الصحفيين، لافتا إلى أن مجلس نقابة الصحفيين اتخذ خطوات جادة بشأن الأبلكيشن، ولكن لديه تصور متكامل بشأن الأبلكيشن بحيث نستطيع أن نقدم الخدمات النقابية من خلاله وأيضا نستطيع من خلاله إدخال موارد لنقابة الصحفيين، مضيفا أنه طالب بعودة المؤتمر العام لنقابة الصحفيين مرة أخرى، لأن المؤتمر العام فرصة سانحة للجلوس على مائدة واحدة لمناقشة أبرز المشاكل والتحديات التى تواجه مهنة الصحافة.

وأكد محمد السيد الشاذلى، أننا نحتاج لاستيفاء حقوقنا القائمة بموجب القانون، وإلى النص على حقوق تُناسب المُستجدّات، لا سيّما تربُّح المنصات الرقمية الكُبرى ومواقع التواصل الاجتماعى من المحتوى وجهود الصحفيين، مضيفا :”وهو ما يُمكن العمل عليه من زاوية تشريعية تُقرّ رسومًا لقاء هذا الاستغلال، بجانب ما يُمكن النظر فيه من موارد إضافية عبر المؤسسات والشركات وصُنّاع المحتوى، وكل من يستعيرون جهد الصحفيين لتحقيق منافع دون أن يُسدّدوا عنها أى مقابل”.

وأشار إلى مشروع لتأهيل وتدريب الصحفيين لصناعة المحتوى لكى يصبحوا جزءا من عملية صناعة المحتوى على الانترنت، والبحث عن سبل تشريعية لمواجهة استغلال مجهود الصحفيين من جانب المؤثرين وصناع المحتوى دون استفادة الصحفيين.

وذكر محمد السيد الشاذلى، أن خدمة الزملاء واجب لا يصح معه إبراء الذمّة، ولا يسقط بمُجرّد النقد أو اقتراح الحلول؛ بل يستلزم شراكة جادة حقيقية، وشجاعة فى التقدّم طالما تستشعر فى نفسك القدرة، وشجاعة أكبر منها فى مساءلة الآخرين، وفى مساءلة النفس أيضًا، مؤكدا أنه فى المرّة السابقة قدّم أفكارًا عديدة، استُجيب لبعضها فى الفاصل بين دورتى الانتخابات، وتحقق جزء منها بشكل جيد، وأجزاء لم تكتمل بالصورة المثالية.

وفي ختام حديثه، أعرب محمد السيد الشاذلى عن أمله في أن تنجح النقابة في تحقيق تطلعات الصحفيين، مشددًا على أهمية الوحدة والتعاون بين جميع الأعضاء لتحقيق الأهداف المنشودة وتحسين بيئة العمل في المجال الصحفي. وأكد على أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق التغيير الفعلي والمستدام في مهنة الصحافة.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-