عضو الدفاع والأمن القومي: دعم القادة السياسيين واجب وطني

قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن العالم يموج الآن بأحداث وخطوب كبيرة، وتتشكل تحالفات وجبهات عديدة، وهناك مخططات يتم تنفيذها لابتلاع دول بأكملها وسرقة أراض من دول ثانية، وكذلك الاستيلاء على مقدرات وموارد دول أخرى، فقد أصبحت لغة القوة هى السائدة فى الوقت الحالى، دون الرجوع إلى المعاهدات والمواثيق الدولية.

.

وأضاف عضو مجلس النواب، فى ظروف كهذه يجب على كل دولة أن تتيقظ وتحرص على أن تكون منتبهة لما يحاك ضدها، وما يخطط للتأثير على كيانها، ومصر فى مقدمة الدول التى كانت دائما تعانى من أطماع الخارج، خاصة أنها كانت دائما وأبدا تضطلع بأزمات الأشقاء والأصدقاء، وتقدم يد العون لهم باستمرار، وكان مسلكها هذا لا تستسيغه أو تفضله الدول الاستعمارية وذات الأطماع التوسعية. وعندما تولى الرئيس السيسى مقاليد القيادة كان مدركا لكل الأخطار التى تحيط بمصر، خاصة أننا نتواجد ضمن إقليم ملتهب يعانى من الأزمات والمشاكل المتتالية، ويكابد ضد مطامع الدول الاستعمارية، وبالتالى حرص الرئيس السيسى دائما على أن يصارح الشعب بما تواجهه مصر، وكانت نظرته ثاقبة وتنبؤاته صحيحة عندما حذر مرارا وتكرارا من ضرورة اليقظة والتمسك بثوابتنا الوطنية، وتعاضدنا كأبناء وطن ضد ما يحاك ضد بلادنا، من جانب قوى الشر، والطامعون والحاقدون.

.

في ظل هذه الظروف المعقدة، تبرز أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، حيث يجب على الدول أن تتحد لمواجهة التحديات المشتركة. إن الأمن القومي لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل يتطلب أيضا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. لذا، يتوجب على مصر أن تستمر في بناء تحالفات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة، لتعزيز موقفها في الساحة الدولية ودعم استقرار المنطقة.

.

كما أن الوعي العام بأهمية الأمن القومي يجب أن يكون جزءًا من الثقافة الوطنية، حيث يلعب المواطنون دورًا حيويًا في حماية بلادهم من المخاطر. إن التعليم والتوعية بأهمية القضايا الوطنية يمكن أن يعزز من قدرة المجتمع على التصدي للأخطار. لذا، فإن دور المؤسسات التعليمية والإعلامية يظل حاسمًا في نشر الوعي وتعزيز الهوية الوطنية.