تعتبر الدورة الشهرية من أهم العمليات الجسمانية التي تحدث لدى الإناث، وتشير إلى النزول الشهري للدم من الرحم وهو مؤشر على قدرة المرأة على الإنجاب والإنجاب، غالبًا ما يكون للدورة الشهرية طبيعة منتظمة.
حيث ينقسم الدورة الشهرية إلى فترتين: فترة النزول وفترة التبويض، ومع ذلك قد يواجه بعض النساء مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تكون مصدر قلق وتأثيرًا سلبيًا على جودة حياتهن.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية عند السيدات. والأسباب المحتملة قد تتنوع ، ومن بينها:
قد يتأثر النظام الهرموني بشكل سلبي عندما يكون الشخص تحت ضغوط العمل أو العوامل النفسية الأخرى، يعتبر الأجهاد والقلق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
يعتبر اضطراب في الوزن، سواء زيادة أو نقص في الوزن ، أحد الأسباب المشتركة لعدم انتظام الدورة الشهرية.
تلعب التغيرات الهرمونية دورًا هامًا في تنظيم الدورة الشهرية، قد يتسبب أي توازن في هرمونات الجسم في عدم انتظام الدورة الشهرية.
قد يعاني النساء من عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب تعرضهن لإصابة أو مرض خطير يؤثر على جهاز الأيض .
يمكن أن تعزى بعض حالات عدم انتظام الدورة الشهرية إلى التغيرات المفاجئة في البيئة، مثل التوقف المفاجئ عن تناول الحبوب المنعشة أو الانتقال إلى مناطق مختلفة.
قد يكون للأمراض المزمنة الأخرى تأثير سلبي على نظام الهرمونات وتؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
من المهم أن نشير إلى أن عدم انتظام الدورة الشهرية يمكن أن يكون نتيجة طبيعية في بعض الأحيان، خاصة خلال سن البلوغ أو قبل بدء فترة اليأس، ومع ذلك ينبغي على النساء الاستشارة بشأن أي انتظام طويل الأمد أو غير طبيعي للدورة الشهرية مع الطبيب، حيث يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة صحية أو اضطراب هرموني يتطلب تقييم وعلاج مناسب.