متى يكون الطفل عرضة للانحراف حسب القانون

حددت المادة 96 عدة حالات يعتبر فيها الطفل معرضا للانحراف، ومنها:
ــ إذا وُجد متسولا، ويعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية وغير ذلك، مما لا يصح موردا جديا للعيش.
ـ إذا مارس جمع أعقاب السجائر أو غيرها من الفضلات أو المهملات.
ـ إذا قام بأعمال تتصل بالدعارة أو الفسق أو بإفساد الأخلاق أو القمار أو المخدرات أو بخدمة من يقومون بها.
ـ إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت.
ـ إذا خالط المعرضين للانحراف أو المشتبه فيهم أو الذين اشتهر عنهم سوء السيرة.
ـ إذا اعتاد الهروب من معاهد التعليم أو التدريب.
ـ إذا كان سيئ السلوك ومارقا من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو من سلطة أمه في حال وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته.
ـ إذا لم يكن له وسيلة مشروعة للتعايش ولا عائل مؤتمن.
تعتبر هذه الحالات مؤشرات خطيرة على تعرض الأطفال للانحراف، مما يستدعي تدخل المجتمع والسلطات المعنية لحماية هؤلاء الأطفال وتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم. من الضروري أن يعمل الجميع، بما في ذلك الأسر والمدارس والهيئات الحكومية، على تعزيز بيئة آمنة وصحية تساهم في تنمية الأطفال وتوجههم نحو مسارات إيجابية.
علاوة على ذلك، يجب أن تتضافر الجهود من أجل تقديم برامج توعوية تهدف إلى تثقيف الأطفال والمراهقين حول المخاطر المحتملة والانحرافات السلوكية، مما يساعد في بناء وعي مجتمعي حول أهمية حماية الأطفال من المخاطر التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.