مدرب بالميراس يؤكد أن مواجهة بورتو في كأس العالم للأندية ستكون حدثًا مميزًا

تحدث البرتغالي أبيل فيريرا، المدير الفني لفريق بالميراس البرازيلي، عن مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 وخططه المتعلقة بأسلوب اللعب الذي يتبعه فريقه.

ويشارك بالميراس في بطولة كأس العالم للأندية ضمن المجموعة الأولى التي تضم النادي الأهلي وبورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأمريكي.

وفي حوار له عبر الموقع الرسمي للفيفا، قال أبيل فيريرا: “هذا هو حظ القرعة بالنسبة لنا في بالميراس، فريق بورتو خصم قوي، نادٍ ذو تاريخ حافل بالألقاب في البرتغال وأوروبا، ويضاف إلى ذلك كوني من شمال البرتغال حيث يقع بورتو، رغم أنني لعبتُ ودرّبتُ في سبورتينغ وهو أكثر مركزية”

وأضاف: “هناك منافسة شرسة بين شمال البلاد وجنوبها حيث تقع لشبونة، لكن ما يميزه أكثر هو أنه نادٍ برتغالي، أعلم أنهم خصم شرس وتنافسي للغاية، إذا كان هناك شيء واحد أحبّه حقًا فهو عدم الاستسلام أبدًا والقتال حتى النهاية”

وتابع: “أتحدث مع جهازي التدريبي كثيرًا حول التخطيط منذ انضمامنا إلى النادي، الألقاب تُحصد بالتخطيط والبدء في بناء الفريق، أعتقد أننا غيّرنا الأمور هذا العام أكثر من السنوات السابقة، بعض اللاعبين وصلوا إلى نهاية مسيرتهم وهو أمر طبيعي يحدث للجميع، وبعنا آخرين كنا متوترين بعض الشيء في بداية الموسم لكننا كنا نعرف ما نقوم به”

وأوضح: “كفريق لسنا متميزين في شيء واحد محدد لكننا بارعون فيما نقوم به جميعًا، نتميز بالتوازن في التمركز الهجومي ونجد صعوبة على الخصوم عند تنفيذ الهجمات المرتدة والكرات الثابتة كما أننا نتقن حصار خصومنا وتعقيد الأمور عليهم ببنيتنا الدفاعية”

وشدد بقوله: “لكن إذا اضطررت لوصف فريقنا فسأطلب كلمتين لأنهما متلازمتان هما متوازن وتنافسي ثم هناك جانب المرونة الذهنية وهو أمر أركز عليه كثيرًا”

وواصل حديثه مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد بشكل كبير على اللاعبين فمهما حدث فالمباراة لا تنتهي إلا بنهاية المطاف وعليك بذل قصارى جهدك على أرض الملعب لإظهار روح لاعب بالميراس الحقيقية وهي القتال للفوز من اللحظة الأولى إلى الأخيرة.

وأشار أيضًا إلى أن جزءاً كبيراً من المرونة التكتيكية ينبع من المدرب ويرتبط ذلك جزئيًا بالتحديات التي يطرحها على اللاعبين بعد خمس سنوات من التدريب في البرازيل يسأل الناس أحيانًا عن سرّ ذلك وهناك فروق تكتيكية دقيقة نطبقها تدريجيًا وتنويعات تكتيكية نستمتع بها كمدربين ولاعبين.

وأكمل حديثه قائلاً: “يأتي وقت تُكرر فيه نفس الشيء مرارًا فتُصبح تلقائيًا حينها قد يتسلل إليك شعورٌ بالرضا عن الذات ونحن نريد تجنّب ذلك ونريد التحديات والابتكار وأحيانًا يحمل الابتكار مخاطر وفي بعض الأحيان نرتكب أخطاءً لكن الحقيقة هي أن هذه الأخطاء تساعدنا على التحسين وإتقان الأمور حتى نتمكن مع كل عامٍ يمرّ من العودة بشكل أفضل وأكثر تنافسية”