مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر بموسكو تعكس رؤية مصر المتزنة وفقًا للنائب تيسير مطر

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو بدعوة رسمية من الرئيس فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات معينة تُعتبر خطوة ذات دلالة استراتيجية وتأكيدًا على مكانة مصر كطرف فاعل في المعادلة الدولية.

وأضاف أن مشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الدولي التاريخي تعكس حرص الدولة المصرية على توسيع شبكة علاقاتها مع القوى العالمية الكبرى وتعزيز الروابط مع الجانب الروسي على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأوضح مطر أن السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية بفضل تحركات الرئيس السيسي النشطة ومشاركته الفعالة في المؤتمرات والمحافل الدولية، مما جعل مصر تحجز لنفسها موقعًا متقدمًا في دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن الزيارات الخارجية المتعددة التي يقوم بها السيد الرئيس لا تقتصر فقط على البروتوكولات الدبلوماسية بل تُترجم إلى نتائج عملية واضحة مثل اتفاقيات الاستثمار ومشروعات الطاقة والتعاون في مجالات التعليم والصناعة، وهو ما يصب مباشرة في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للتنمية.

جدير بالذكر أن تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، يُثمن هذه الخطوات التي تصب في صالح تعزيز الاستقرار الإقليمي وترسيخ صورة مصر كدولة ذات ثقل دبلوماسي وسياسي قادرة على مدّ جسور التواصل مع مختلف دول العالم على قاعدة الشراكة والتفاهم.

في سياق متصل، يرى العديد من الخبراء أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدولية تغييرات كبيرة، مما يجعل من الضروري لمصر تعزيز شراكاتها الاستراتيجية لضمان مصالحها الوطنية. كما يؤكد المحللون أنه يجب استثمار هذه الفرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والروسي.

سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.