مطار جازان الدولي الجديد يفتح أبواب المملكة الجنوبية على العالم

يُعتبر مشروع مطار الملك عبدالله الدولي في منطقة جازان نموذجًا رائدًا في عالم الطيران، حيث يتماشى مع رؤية المملكة 2030. يقع المطار بالقرب من شواطئ البحر الأحمر، ومن المتوقع أن يصبح عند تشغيله بوابة جنوبية للمملكة نحو العالم ووجهة عالمية للنقل والسياحة والاقتصاد. يُعزز هذا المشروع مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يسهم في التنمية الاقتصادية ويقدم تجربة سفر مميزة للمسافرين، مما يجعلهم يستمتعون بتجربة سلسة وممتعة. وقد بلغت نسبة الإنجاز في مراحل المشروع 77%، مما يعكس التقدم الكبير الذي تم تحقيقه حتى الآن.

يمتد المطار على مساحة تقدر بنحو 48 مليون متر مربع، ويحتوي على صالة ركاب رئيسية تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 12 بوابة سفر و10 جسور للطائرات. كما يضم المطار 32 منصة لإنهاء إجراءات السفر و2000 موقف للمركبات، إضافة إلى أربع صالات انتظار وأربعة سيور للأمتعة مزودة بمنظومة نقل ذكية تستوعب 400 حقيبة في الساعة. جدير بالذكر أن الطاقة الاستيعابية للمطار تصل إلى 3.6 مليون مسافر سنويًا، مما يجعله أحد المشاريع الحيوية التي ستدعم الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.

من ناحية أخرى، يشير الخبراء إلى أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية للنقل الجوي بالمملكة ويعزز من قدرة البلاد على استقطاب المزيد من الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم. يُعتبر مطار الملك عبدالله الدولي خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة.