مقتل وإصابة العشرات في غارات أمريكية على صنعاء

مقتل وإصابة العشرات في غارات أمريكية على صنعاء

قُتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون في غارات أمريكية استهدفت مساء الأحد (20 نيسان/ أبريل 2025)، وفقا لما أفاد به إعلام تابع

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” التابعة للحوثيين عن وزارة الصحة إعلانها “استشهاد 12 مواطنا وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها العدوان الأميركي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية”، وذلك بعد حصيلة أولية بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12.

وبثت قناة المسيرة مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة لطفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن “القصف خلّف قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتسبب في تعرض عدد من المباني للدمار”. ووفقا لشهود عيان، فإن المنطقة المستهدفة شملت “حي وسوق فروة الشعبي” ويقولون إنه “حيّ سكني مدني، به كثافة سكانية كبيرة، ولا يضم أي مواقع عسكرية”. وقال رجل كبير بالسن، بحزم وغضب “نقول… إنّنا مع غزّة حتّى آخر يوم في حياتنا”، في إشارة إلى الهجمات التي يشنّها الحوثيون على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية على خلفية الحرب في غزة. كما نقلت القناة مقاطع لنقل جرحى مضرجين بدمائهم إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.

وبالإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ العام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.

وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، إلا أنها كانت ليل الخميس الجمعة، الأكثر دمويّة منذ انطلاق الحملة الجوّية الأمريكية ضد الحوثيين قبل شهر. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت، إنّ

وأعلن في هذه الضربات التي استهدفت ليلا في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما لغزة. فيما أطلقت واشنطن حملتها الجوّية في كانون الثاني/ يناير 2024 لكنها تكثّفت بشدة في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.

شلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

قد يعجبك أيضا :-