من بائع فراخ إلى نجار: 10 عمال تحولوا إلى أساطير في عالم كرة القدم

من بائع فراخ إلى نجار: 10 عمال تحولوا إلى أساطير في عالم كرة القدم

يُعتبر الوصول إلى قمة كرة القدم نتيجة جهد كبير وعمل شاق، حيث عانى العديد من اللاعبين للوصول إلى ما هم عليه اليوم، سواء كانوا أساطير حية أو لاعبين سابقين.

يسعى كل لاعب دائمًا لتأمين مصدر دخل من خلال كرة القدم لأسباب عدة، أبرزها أن مسيرته الكروية، مهما طالت، لن تدوم طويلًا نظرًا لقصر عمر اللاعب داخل المستطيل الأخضر.

وبمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم الخميس 1 مايو 2025، يستعرض “سلاش ويب” بعض الوظائف التي شغلها عدد من أساطير كرة القدم قبل انطلاق مسيرتهم الأسطورية في الملاعب.

في البداية، نجد أن جيمي فاردي قد عمل كفني في صناعة الجبائر الطبية قبل أن يبدأ رحلته الكروية ويصبح أحد هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي.

أما ميروسلاف كلوزه، أحد أهم الهدافين التاريخيين لمنتخب ألمانيا، فقد كانت بدايته متواضعة للغاية إذ عمل كنجار قبل الانضمام لنادي كايزرسلاوترن في عام 1998 ومنذ ذلك الحين لم ينسَ وظيفته الأولى.

فيما يتعلق ببيتر شمايكل، أحد أعظم حراس المرمى على مر العصور، فقد عمل في وظائف متعددة لكسب قوت يومه خلال السنوات الأولى من مسيرته الكروية مثل العمل في مصنع نسيج وتنظيف دار للمسنين وأيضًا كمدير مبيعات في الصندوق العالمي للحياة البرية.

من جهة أخرى، أكد محمد أبو تريكة في تصريحات سابقة أنه عمل في أحد مصانع الطوب قبل الانتقال إلى الترسانة ثم الأهلي ليصبح واحدًا من أبرز اللاعبين التاريخيين في الكرة المصرية.

كما أشار حسين الشحات إلى أنه بدأ حياته العملية بالعمل في محطة وقود قبل اللعب لفريق الشرقية للدخان ومصر المقاصة والأهلي ونادي العين الإماراتي.

وفي سياق مشابه، تحدث محمد مجدي أفشة عن سبب تسميته بهذا الاسم موضحًا أنه يعود لمهارته في الإمساك بالدجاج الذي كان يقوم ببيعه مع عائلته البسيطة.

جدير بالذكر أن روبترو كارلوس، اللاعب البرازيلي المعروف بتسديداته القوية والفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده، قد بدأ حياته العملية بالعمل في مصنع للنسيج عندما كان يبلغ الثانية عشرة من عمره لدعم أسرته وفقًا لموقع Sportskeeda.

وعلى الرغم من نجاح لوكا مودريتش الكبير كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ ريال مدريد والفوز معه بعدد كبير من البطولات المحلية والعالمية، إلا أن بدايته كانت صعبة للغاية حيث اضطرت عائلته للهروب بسبب حرب الاستقلال الكرواتية عام 1991 وعملوا في مختلف المجالات بما فيها رعي الأغنام.

أما نجولو كانتي لاعب منتخب فرنسا والفائز بلقب كأس العالم 2018 فقد درس المحاسبة وعمل بها لفترة طويلة قبل احترافه كرة القدم.

وأخيرًا، كان أندي روبرتسون يعمل بدوام كامل على هاتف التذاكر بملعب هامبدون بارك عام 2012 مما يعكس بداية مشواره المهني الحافل بالأحداث والإنجازات المذهلة التي حققها لاحقًا.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-