نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطني يمثل تحولاً مهماً في الحياة السياسية

قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل 3 سنوات لإطلاق حوار بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.

وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور 3 سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.

وأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.

وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.

وفي سياق متصل، أشار القبطان محمود جبر إلى أهمية استمرار هذا الحوار الوطني وتعزيزه، لما له من دور في تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. كما دعا إلى ضرورة تعزيز ثقافة الحوار بين جميع المواطنين، من أجل تحقيق التنمية المستدامة والمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.

وأخيرًا، أكد جبر على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، مشددًا على أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المنشودة في مسيرة البناء والتطوير.